افتتاح مؤتمر الجبهة الوطنية في الغربية لدعم مرشحيها في انتخابات مجلس الشيوخ 2025

نظّم حزب الجبهة الوطنية، مساء اليوم، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بقرية الناصرية التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، في إطار فعالياته الشعبية لدعم مرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وتعريف المواطنين برؤية الحزب وبرنامجه السياسي.
ويأتي المؤتمر ضمن سلسلة من اللقاءات الجماهيرية التي ينظمها الحزب في مختلف محافظات الجمهورية، تأكيدًا على حرصه على التفاعل المباشر مع المواطنين، وتعبيرًا عن دعمه الكامل للدولة المصرية وقيادتها السياسية، في مرحلة تتطلب اصطفافًا وطنيًا واعيًا خلف مؤسسات الدولة.
وأكد الحزب خلال المؤتمر على أهمية المشاركة الواسعة في الاستحقاق الدستوري المقبل، باعتبارها واجبًا وطنيًا ومظهرًا من مظاهر الوعي الشعبي، مشددًا على أن قوة الحضور الجماهيري تعكس الإيمان بالدور السياسي والمجتمعي الذي يؤديه الحزب في المشهد العام.
اقرأ أيضًا: الجبهة الوطنية: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة تعكس الموقف المصري الراسخ عبر التاريخ
وشهد المؤتمر حضورًا بارزًا لعدد من قيادات الحزب، على رأسهم السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، والدكتور علي عبد العال، نائب رئيس الحزب، وإيمان العجوز، نائب الأمين العام، والنائبة داليا السعدني، أمينة التراث، واللواء أحمد ضيف صقر، أمين أمانة إدارة الأزمات والتدخلات العاجلة، ومحمد سليم، الأمين العام المساعد للتنظيم، وطاهر أبو زيد، أمين أمانة الرياضة، والإعلامي مصطفى شردي، والنائب إبراهيم رفيع، والنائب صلاح الحصاوي، ومحمد فضل، وحسني عبد ربه، وأمير مرتضى منصور.
كما شارك في المؤتمر من محافظة الغربية كل من: آمال أبو باشا، أمين مساعد المحافظة، وأحمد الشرقاوي، أمين المحافظة، إلى جانب أعضاء الأمانات التنظيمية بالمحافظة.
وشهد المؤتمر أيضًا تقديم مرشحي الحزب عن محافظة الغربية، وهما:
محمد إبراهيم إبراهيم شعيب، مرشح الحزب على المقعد الفردي.
عادل مأمون إسماعيل عثمان، مرشح الحزب على القائمة الوطنية عن قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا.
ويواصل حزب الجبهة الوطنية من خلال هذه الفعاليات حملته الجماهيرية الشاملة، دعمًا لمرشحيه على المقاعد الفردية والقائمة الوطنية، والدعوة لحشد المواطنين للمشاركة بقوة في العملية الانتخابية، انطلاقًا من قناعته بأن صندوق الانتخاب هو الطريق إلى تحقيق الإصلاح، وتمكين الكفاءات الوطنية من التعبير عن طموحات الشعب تحت قبة البرلمان.