محمد الباز: جماعة الإخوان تستغل معاناة غزة لزعزعة استقرار مصر.. والتجربة تثبت أنها لن تتزعزع أبدًا.

محمد الباز: جماعة الإخوان تستغل معاناة غزة لزعزعة استقرار مصر.. والتجربة تثبت أنها لن تتزعزع أبدًا.

أكد الإعلامي محمد الباز أن جماعة الإخوان لا يعنيها ما يجري فعليًا في قطاع غزة، بقدر ما تسعى إلى توظيف الأزمة سياسيًا لمهاجمة الدولة المصرية وتشويه صورتها أمام العالم.

محمد الباز ينتقد التشكيك في دور مصر في دعم غزة

وقال الباز في منشور عبر فيسبوك: “مشكلة الإخوان ليست فيما يحدث في غزة، فهم لا يشغلهم من يموت أو يجوع، فقضيتهم الكبرى هي مع مصر. يريدون إحراجها، ووضعها دائمًا في موضع الاتهام”.

وأضاف: “يسعون لتحقيق أهدافهم على أشلاء الضحايا ودموع المحرومين، يحاولون زرع الفتنة، والترويج لما يظنون أنه ثورة، يحاصرون السفارات، ويصدرون البيانات، ويطلقون المبادرات، وكل ذلك بهدف كسر مصر”.

وتابع: “لكن التجربة تؤكد أن مصر لا تنكسر أبدًا، ومع ذلك، لا يتعلمون الدرس، لأنهم لا يدركون الحقائق، ولذلك لن ينتصروا أبدًا في حربهم الدنيئة ضد هذا الوطن، الذي قد يعاني أبناؤه، لكنهم لا يخونونه أبدًا، ولا يعينون الخونة عليه،هذا هو الدرس الذي لم يستوعبه الإخوان… ولن يستوعبوه أبدًا”.

الأحزاب تطالب بوقف الحرب على غزة 

وفي سياق متصل، أصدرت مجموعة من الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية وعدد من الشخصيات العامة في مصر بيانًا مشتركًا، أعربوا فيه عن إدانتهم الشديدة للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ قرابة عامين، ووصفوا ما يحدث بأنه “حرب إبادة جماعية” ترتكب بحق المدنيين، بدعم أمريكي واضح.

وأكد البيان أن الجرائم الجارية في غزة تجاوزت كل الحدود الإنسانية، مع تصاعد القتل العشوائي والممنهج بالتجويع، واستهداف متكرر للأطفال والنساء وكبار السن، حتى داخل مراكز الإيواء والمستشفيات.

وشدد الموقعون على أن هذه الممارسات تُعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي، وأدانها عدد من المسؤولين الدوليين، وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة.

اقرأ أيضًا: قوى وأحزاب وشخصيات مصرية تطالب بوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل