محامٍ حول أزمة المنيا: “معاناة أطفال دلجا تثير العواطف قبل أن تثير تساؤلات العدالة”

محامٍ حول أزمة المنيا: “معاناة أطفال دلجا تثير العواطف قبل أن تثير تساؤلات العدالة”

عبر  المحامي زكريا يوسف الحربى من أبناء قرية دلجا عن حزنه العميق على مأساة أطفال قرية دلجا الأليمة التي وصفها بانها مأساة تهزالوجدان قبل أن تقلق العدالة فهؤلاء الأطفال الستة تزهق أرواحهم غدرًا، ويلحق بهم والدهم في مصير مبهم في حادث تسمم غامض في ظل تواصل   التحقيقات لالتي  لا تزال تدور في دائرة الشك.

مأساة دلجا

التقصير يحيط بالقضية

وأشار أنه مما يثير الريبة هو التشخيص الخاطئ في البداية والتصريح بالدفن قبل معرفة الحقيقة والتاكد من أسباب الوفاة متسائلا “هل كانت جريمة مكتملة الأركان أم إهمالًا فجا أغلق الباب على العدالة؟ هل تطوى القضية تحت ركام التقصير أم يكشف المستور ويحاسب المسؤول؟

 انتظار نتائج التحقيقات

وأكد أن الرأي العام في انتظار إجابة واضحة لا تعرف المجاملة ولا التسويف وأن العدالة ليست رفاهية بل حق لكل ضحية ولكل روح أُزهقت ظلمًا مطالبا بفتح كل الأدراج المغلقة لأن الأرواح لا تدفن مع الجثامين مؤكدا أم صوت العدالة لا يخفت ما دامت النيابة تمضي بثقة في طريق الحقيقة.

وفاة أطفال دلجا

وشهدت قرية دلجا مأساة إنسانية قبل نحو أسبوعين، بعدما توفي ستة أطفال أشقاء من أسرة واحدة، نتيجة إصابتهم بأعراض تسمم حاد تمثلت في ارتفاع الحرارة والقيء والهذيان

التحقيقات مستمرة

وواصلت جهات التحقيق والأجهزة الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات واقعة وفاة 6 أطفال بقرية دلجا بالمنيا وتفاقمت المأساة حين لحق بهم والدهم اليوم ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد تدهور حالته الصحية بالعناية المركزة  مما أثار حالة من الصدمة والحزن بين ذوية الذين طالبو بسرعة الكشف عن ملابسات هذة الواقعة الغامضة.