مرشح حزب النور في الفيوم: الدستور لا يفرض على النائب مسؤولية تقديم الخدمات.. ونمضي قدماً نحو الإصلاح

أكد الدكتور حمادة سليمان، مرشح حزب النور لمجلس الشيوخ عن دائرة الفيوم، أن تقديم الخدمات ليس منصوصًا عليه في الدستور ضمن مهام النائب، لكنه يأتي من باب المسؤولية تجاه المواطنين والتواصل الفعّال مع الجهات التنفيذية، مشددًا على أن نائب الشيوخ لا يقل أهمية عن نائب النواب في دوره المجتمعي وخدمة الناس.
مؤتمر جماهيري حاشد لدعم مرشح حزب النور بالفيوم
جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري حاشد نظمه حزب النور بقرية منيا الحيط بمركز إطسا، دعمًا للمرشح حمادة سليمان، بحضور عدد من قيادات الحزب، على رأسهم الدكتور عادل نصر، عضو مجلس الشيوخ، ومحمد عبد الجيد، أمين الحزب بمركز إطسا، إلى جانب حشد كبير من الأهالي.
وأضاف سليمان في كلمته أن اختيار نائب كفء قادر على التمثيل الحقيقي للمواطنين هو الضمانة الأساسية لرفع صوت الناس تحت قبة البرلمان، متعهدًا بالعمل الجاد لحمل هموم أبناء الفيوم والسعي لإيجاد حلول عملية لقضاياهم.
وخلال المؤتمر، أوضح عادل نصر أن مشاركة حزب النور في العملية السياسية تأتي من منطلق شرعي ووطني، سعيًا للإصلاح، الذي هو منهج الأنبياء، ومؤكدًا أن الشريعة الإسلامية تحث على إصلاح نظم الحياة، وتحقيق العدل، والدفاع عن هوية الوطن واستقراره.
من جانبه، عبّر سليمان عن تقديره لأهالي منيا الحيط، ودعا إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات، واصفًا ذلك بأنه رسالة وعي وقوة في مواجهة أي تهديدات أو محاولات لزعزعة استقرار الوطن.
وشدّد على أن مهام مجلس الشيوخ تشمل تقديم الدراسات المتخصصة ومناقشة التشريعات المهمة، لكنه أضاف: “خدمة الناس ليست مذكورة نصًا، لكنها واجب أخلاقي وسياسي، ومن ينتخبني سيجدني معه في كل ما يحتاجه”.
وقال الدكتور عادل نصر، عضو مجلس الشيوخ عن حزب النور الحالي، إن مشاركة الحزب في الحياة السياسية تأتي سعيًا للإصلاح، وهو واجب شرعي، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية شاملة وكاملة، تخاطب المكلفين في كل أمور دينهم ودنياهم، وتشمل العبادات والمعاملات وإصلاح شؤون المجتمع.
وأضاف نصر في كلمته: “نحن نشارك بدافع حبنا لمصر، التي واجهت عبر التاريخ تحديات كبيرة ولاتزال تتصدى لمخططات خارجية تستهدف هويتها واستقرارها، وعلى رأسها مخطط تصفية القضية الفلسطينية”. مؤكدًا أن المشاركة السياسية من منطلق شرعي ووطني هدفها حماية البلاد وتحقيق الإصلاح.
وأوضح أن أحد دوافع الحزب في العمل السياسي هو “التعبد إلى الله بحمل هموم الناس”، مشددًا على ضرورة دعم من يعمل بصدق على حماية الهوية وتحقيق الاستقرار والإصلاح.