التحالف الديمقراطي الاجتماعي يثني على قرار فرنسا الاعتراف بفلسطين: “خطوة جريئة في وقت حساس للغاية”

التحالف الديمقراطي الاجتماعي يثني على قرار فرنسا الاعتراف بفلسطين: “خطوة جريئة في وقت حساس للغاية”

ثمّن التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي القرار التاريخي الذي أعلنت عنه الجمهورية الفرنسية بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل، معتبرًا إياه موقفًا شجاعًا ومنسجمًا مع مبادئ العدالة والشرعية الدولية، ويعكس التزام فرنسا الأخلاقي والمبدئي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير.

التحالف الديمقراطي الاجتماعي يُشيد بقرار فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين

وأكد التحالف في بيان رسمي، أن هذا القرار يأتي في توقيت بالغ الحساسية، تزامنًا مع تصاعد معاناة الفلسطينيين في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي، لا سيما في قطاع غزة، حيث تُشن حرب إبادة جماعية ويُستخدم التجويع كسلاح ضد المدنيين العُزّل في انتهاك صارخ لكل المواثيق الإنسانية.

ورأى التحالف أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية يمثل دعمًا ملموسًا للنضال العادل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهو قرار يعزز من فرص إعادة الاعتبار للمسار السياسي القائم على حل الدولتين.

أكد البيان أن هذه الخطوة تعكس الاتساق مع المواقف التاريخية الفرنسية الداعمة للسلام، وتمثل رافعة قوية للمجتمع الدولي من أجل دفع جهود إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه، إلى جانب الجهود الدبلوماسية التي تبذلها القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وشدد التحالف الديمقراطي على أن القرار يجب أن يتبعه إجراءات عملية على الأرض، من بينها الضغط على سلطات الاحتلال لوقف جرائمها، ورفع الحصار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، ووقف مخططات التهجير والتجويع والنزوح.

ووجه التحالف التحية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والشعب الفرنسي، وقواه السياسية والمدنية التي دعمت القرار، داعيًا باقي دول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها دول مجموعة السبع، إلى أن تحذو حذو فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطين، نصرةً للحق والعدالة، ودعمًا للاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.