نشأت الديهي: حادثة المعصرة فيلم مزيف من إنتاج الإخوان يهدف إلى تشويه صورة الأمن وزرع الفوضى.

نشأت الديهي: حادثة المعصرة فيلم مزيف من إنتاج الإخوان يهدف إلى تشويه صورة الأمن وزرع الفوضى.

وصف الإعلامي نشأت الديهي واقعه المعصره بأنها «فيلم المعصرة» وأنه ليس إلا مشهدًا تمثيليًا مفبركًا نفذته عناصر تنتمي لجماعة الإخوان، ضمن خطة كبرى تستهدف إثارة الغضب في الشارع المصري، وتصدير صورة سلبية عن أجهزة الدولة، خاصة جهاز الأمن الوطني.

وأوضح الديهي، عبر حسابه على موقع «إكس»، أن هذه المسرحية المصطنعة جاءت كجزء من حملة إخوانية ممنهجة تسعى لربط الأوضاع في غزة ورفح بما يجري في الداخل المصري، وأن القيام بعمل يؤدي إلى تصدير صورة سلبية عن الشرطة خاصة قطاع الامن الوطني وإظهاره بمظهر الضعيف وقليل الحيلة، وهذا من شأنه تشجيع آخرين للقيام بعمليات مماثلة في أماكن اخرى بحسب الطلب.

وأضاف أن ما حدث في المعصرة ليس سوى تمثيلية رخيصة، اختاروا لها ديكورًا يشبه أقسام الشرطة القديمة، ووصف المشهد التمثيلي:

«باختيار لوكيشن يشبه أقسام الشرطة «القديمة» من الداخل به باب حديدي يشبه أبواب الحجز «القديمة»، يقف الشابان امام الباب الحديدي يصرخان بجمل معدة ومرتبة عن غزة والحصار والجوع، ويقف وراء الباب الحديدي شباب اخرين يمثلون دور ضباط شرطة « محاصرين» او «مخطوفين» يطلبون من الشابين فتح الباب وفك الحصار عنهم، فيرد الشابان، عندما يتم فك الحصار عن غزة سيتم فتح الباب، فيقولون «الباب مقفول من عندكم مش من عندنا »وهي نفس الجملة التي استخدمها ابن جهاد النكاح أنس حبيب وهو يغلق باب القنصلية المصرية في هولندا، ووضع الاوراق والأدوات وتصويرها على انها داخل قسم الشرطة لتحقيق نوع من المصداقية المزيفة امام الناس».

وتابع أنه الاخوان بدأوا يلتقطون الفيلم ويتعاملون معه على انه حقيقة وهم يعلمون أنه  مفبرك جملة وتفصيلا، مضيفا: «لكن مجتمع الخرفان والنعاج لا يفكرون ولا يتدبرون وهذا هو سر بقاءهم».

واختتم الديهي حديثه: الاخوان الذين قالوا في رابعة أن جبريل ظهر في رابعة متضامنا مع مرسى وصدقهم اتباعهم وقالوا تكبير، والإخوان الذين قالوا أن النبي محمد صلى خلف مرسي في رابعة وصدقهم اتباعهم وقالو تكبير، والذين قالوا إن الأسطول السادس يحاصر مصر الآن نصرة لمرسى وصدقهم اتباعهم وقالوا تكبير، وأن مرسى راجع وما زال يصدقهم اتباعهم دون تكبير»، متسائلًا: «هل من الصعب أن يصدقوا سردية الإخوان في المعصرة»؟