«الانتخابات تلوح في الأفق ومياه الشرب مفقودة».. سكان الغربية يردون على مزاعم أحد النواب ويشددون على استمرار المعاناة.

«الانتخابات تلوح في الأفق ومياه الشرب مفقودة».. سكان الغربية يردون على مزاعم أحد النواب ويشددون على استمرار المعاناة.

في الوقت الذي تتزايد فيه شكاوى المواطنين من انقطاع المياه، وضعف الضخ، وتردّي الخدمة في عدد من قرى مركز السنطة بمحافظة الغربية، خرج النائب عامر الشوربجي بتصريحات عبر صفحاته الرسمية، يؤكد فيها أنه “نجح للمرة الرابعة” في دعم وتدعيم مياه الشرب في عدة قرى، بينها (السنطة، شبرا قاص، الجعفرية، ميت يزيد، كفر كلا، والقرشية).

 

لم تمر هذه التصريحات مرور الكرام، فقد فجّرت موجة من الغضب والاستياء الشعبي، حيث سارع العشرات من الأهالي إلى نفي ما قاله النائب، مؤكدين أن الأوضاع الميدانية لم تشهد أي تحسّن حقيقي، بل إن بعض المناطق لا تزال تعتمد على الجراكن وسيارات نقل المياه في مواجهة أزمة مزمنة.

النائب: دعم مياه الشرب يصل إلى 18 قرية جديدة في مركز السنطة

أعلن النائب عامر حامد الشوربجي، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، والأمين المساعد لأمانة الزراعة والفلاحين المركزية، عن نجاحه في الحصول على دعم جديد هو الرابع من نوعه لمد وتدعيم عدد من قرى مركز السنطة بمياه الشرب.

 

وأكد النائب، أن هذا الدعم يأتي ضمن خطة متكاملة لتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في المركز، مشيرًا إلى أن القرى التي تم دعمها في هذه المرحلة تشمل: شبراقاص، المنشية الجديدة، شبرابيل، كفر الشيخ مفتاح، كفر سالم النحال، ميت غزال، الجعفرية، بلاي، ميت يزيد، كفر ميت حواي، تاج العجم، بقلولة، كفر خزاعل، شبرابلولة، البندرة، الأنبوطين، منية طوخ، وكفر كلا الباب.

 

وأوضح النائب الشوربجي أن العمل مستمر لاستكمال تدعيم باقي قرى المركز خلال المراحل المقبلة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدًا أن ملف مياه الشرب يأتي على رأس أولوياته، نظرًا لما يمثله من أهمية مباشرة في حياة المواطنين اليومية.

المواطنون: الكلام بعيد عن الواقع

رغم ما أعلنه النائب عامر الشوربجي مؤخرًا بشأن نجاحه في دعم وتدعيم مياه الشرب بعدد من قرى مركز السنطة للمرة الرابعة، جاءت ردود فعل المواطنين مختلفة تمامًا، حيث عبّر العديد من الأهالي عن استيائهم، ووصفوا كلامه بأنه تصريحات بعيدة عن الواقع، مؤكدين أن مشكلات المياه لا تزال قائمة، وأن ما يحدث على الأرض لا يعكس ما يُقال في التصريحات الرسمية.

وقال أحد الموطنين: “كله كذب محدش عمل حاحه للبلد دي خالص واللي عمل يقول أنا عملت ويرفع صوته كلها فرقعه علي الفاضي البلد دي مهمله في جميع خدماتها”.

وتابع آخر: “كفركلا بلد لها وزنها محدش يجيب سيرتها فى جملة مفيدة مفيش مخلوق على وجة الارض عمل لكفركلا حاجة انتم فين من طريق كفركلا اللي لا يصلح حتى المواشي تمشى علية للأسف أهي مرة وعدت”.

وقال آخر: “حرام عليكم ده من يوم ما نجح في الانتخابات محدش شا فه كل الاعضاء المجلس فشله والله ما حد طلع لا مجلس شيوخ ومجلس شعب”.

وأضاف آخر: “مبسمعش عنه ولا بشوفه غير قبل الانتخابات في قاعة ريتاج إيه الفكره مش عارف العيد بيجي مرتين في السنة يا راجل وانت بتيجي مرة واحدة كل كام سنة يجعله عامر”.

وتابع آخر: ” القري كلها محتاجة خدمات ومحدش سئل عنها والبهوات هيظهروا دلوقتي بقا واللي هيزعلك اكتر شوية المطبلاتية اللي حوليهم هيحولو يقنعوك أنهم عملوا انجازات والحل الوحيد أن محدش يسلم عليهم ولا يقف معاهم ولا ياخد منهم وعود”.

وأكمل آخر: “أخرجوا من البلاعات موسم فتحها قرب علشان تفكرونا بيكم ولله دائرة مركز السنطه دائره معدومه وزى مقال أحد النواب سابقاً الدوره دى ليه والى جايه لكم بعد ما كان بيقبل الأيادى علشان ننتخبه”.

ولفت آخر: “هي النجاحات دي ليه مش بتظهر الا لما بتقرب معاد الانتخابات ليه مش بتظهر في وقتها، ولا دا نوع من أنواع تذكير الأفضال علينا”.

اقرأ أيضًا: «جزيرة شندويل.. أرض الوعود الغارقة».. توجيهات المحافظ لسراب ومشروع الصرف الصحي لا يزال حبرًا على ورق