انخفاض مبيعات السيارات في أوروبا بأكثر من 5% في يونيو بسبب تزايد التحديات الصناعية

كشفت بيانات رابطة مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA)، اليوم الخميس، عن تراجع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا بأكثر من 5% خلال يونيو، وهذا يعكس التحديات المتزايدة التي تواجه صناعة السيارات عالميًا، خاصة وسط المنافسة الصينية والرسوم الجمركية الأميركية.
مبيعات الإتحاد الأوروبي
حيث شهدت المبيعات في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ورابطة التجارة الحرة الأوروبية انخفاضًا نحو 5.1% على أساس سنوي إلى 1.24 مليون سيارة، وتراجع تسجيلات السيارات لدى المجموعات الأربع الكبرى:
-فولكس فاغن: -6.1%
-رينو: -12.3%
-ستيلانتس: -0.6%
-هيونداي: -8.7%
وفي ذات السياق، فقدت تسلا حصتها السوقية للشهر 6 على التوالي، مع انخفاض المبيعات نحو 22.9% وانخفاض حصتها السوقية إلى 2.8% مقابل 3.4% العام الماضي، فيما صعدت حصة العلامات الصينية مثل بي واي دي (BYD) إلى 4.5%، أي أكثر من ضعف مستواها السابق.
السيارات الكهربائية
وصعد تسجيل السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي، رغم التراجع الإجمالي وهم:
-السيارات الكهربائية الخالصة: +7.8%
-الهجينة: +41.6%
-الهجينة القابلة للشحن: +6.1%
وشكلت السيارات الكهربائية بمختلف أنواعها 59.8% من تسجيلات سيارات الركاب، مقارنة بـ 50% قبل عام.
المبيعات على مستوى العالم
انخفضت المبيعات على المستوى في عدة دول، وكانت في المرتبة الأولى المانيا نحو -13.8% ويليها فرنسا بنسبة -6.7%، وإيطاليا نحو -17.4% ، بينما صعدت في بريطانيا نحو +6.7%، وإسبانيا نحو +15.2.
كما تواصل شركات السيارات الأوروبية، تكبد خسائر بمليارات الدولارات وتحذّر من تراجع الأرباح، في ظل المنافسة الشرسة من الصين، الرسوم الأميركية بنسبة 25%، وتشريعات الاتحاد الأوروبي التي تضغط نحو تسريع التحول إلى السيارات الكهربائية.
وقال بن نيلمِس، مؤسس شركة “نيو أوتوموتيف” لتحليل بيانات السيارات الكهربائية، إنه بينما يتطلع السائقون إلى سيارات أنظف وأرخص، تتقدم علامات تجارية جديدة وديناميكية لسد الفجوة التي خلّفها بعض المصنّعين التقليديين الذين تأخروا في تلبية رغبات العملاء.