حضور 15 ألف شخص.. مؤتمر جماهيري لـ«مستقبل وطن» في سوهاج تأييدًا لمرشحيه في انتخابات الشيوخ 2025

نظم حزب مستقبل وطن بمحافظة سوهاج، مساء الأربعاء، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا باستاد سوهاج الرياضي، شارك فيه أكثر من 15 ألف مواطن من مختلف مراكز المحافظة، وذلك في إطار دعم مرشحي الحزب ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، ومرشحي المقاعد الفردية في انتخابات مجلس الشيوخ 2025.
مؤتمر جماهيري حاشد لـ«مستقبل وطن» بسوهاج
ويأتي هذا المؤتمر ضمن جهود الحزب لتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، والتعريف ببرامج مرشحيه وأولوياتهم في المرحلة المقبلة، بما يسهم في دعم المشاركة الشعبية الفاعلة في العملية الانتخابية.
وحضر المؤتمر الدكتور عبد الهادي القصبي نائب رئيس الحزب، والمستشار عصام هلال الأمين العام المساعد، واللواء يحيى العيسوي الأمين العام المساعد، واللواء محمد مصطفى أمين الحزب بسوهاج، إضافة إلى أعضاء الهيئة البرلمانية، والأمناء النوعيين، وعدد من الشخصيات العامة والدينية الإسلامية والمسيحية، ومرشحي الحزب لمجلس الشيوخ عن المحافظة.
وخلال المؤتمر، أعرب الحضور عن دعمهم الكامل للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدين بدور حزب مستقبل وطن في تقديم مبادرات خدمية وتنموية واسعة، شملت قطاعات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، وساهمت في تخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة في القرى والمراكز الأكثر احتياجًا.
وأكد المتحدثون أهمية المشاركة الواسعة في انتخابات الشيوخ المقبلة، باعتبارها واجبًا وطنيًا يعزز من مسيرة الديمقراطية والاستقرار، داعين أبناء محافظة سوهاج إلى النزول بكثافة والمشاركة الإيجابية في التصويت يومي 4 و5 أغسطس.
ومن جانبه، أكد اللواء محمد مصطفى، أمين الحزب بالمحافظة، أن الأمانة تواصل عقد اللقاءات التوعوية والجماهيرية بمختلف أنحاء سوهاج، للتعريف بأهمية مجلس الشيوخ ودور المرشحين، مشيرًا إلى أن الحزب يعمل وفق خطة مركزية شاملة تهدف لدعم مرشحيه على مستوى الجمهورية، وتعزيز الاصطفاف الوطني في ظل التحديات الراهنة.
وأكد الدكتور أحمد أبو دومة، أمين مساعد الحزب بالمحافظة، أن الحضور الضخم يعكس ثقة المواطنين في الحزب، مشيرًا إلى أن هذا المشهد الجماهيري هو ثمرة عمل سياسي وتنظيمي متواصل امتد لسنوات، ويعبر عن دعم حقيقي للرئيس عبد الفتاح السيسي ولمؤسسات الدولة، ويؤكد على أن سوهاج جزء أصيل من المشهد الديمقراطي الوطني.
اقرأ أيضًا: رئيس حزب السادات لـ«الحرية»: ثورة 23 يوليو ما زالت حاضرة.. وما تحقق من أهدافها يحتاج استكمالًا