تستعر المنافسة الانتخابية على مقاعد الشيوخ في دائرة المنيا، والمواطنون يطالبون: ‘نريد نائبًا يشعر معنا’

كتبت: أسماء محمود
تواصل الأحزاب السياسية والمرشحون المستقلون العمل على قدم وساق استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، من خلال عقد مؤتمرات جماهيرية فى مختلف مراكز محافظة المنيا؛ لعرض البرامج الانتخابية على المواطنين والاستماع إليهم، وفى نفس الوقت تعريف الجمهور بهم والحث على المشاركة فى الماراثون الانتخابي والاستحقاق الدستوري.
14 مرشحا يتنافسون على المقاعد الفردية
ويتنافس 14 مرشحا على 5 مقاعد «فردي» في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، بمحافظة المنيا، والتي تضم 12 قسم ومركز شرطة، داخل 9 مراكز إدارية من العدوة شمالا وحتي دير مواس جنوبا.
انتخابات الشيوخ 2025
وضمت قائمة المرشحين لخوض انتخابات الشيوخ 2025 (فردي) 4 مرشحين عن حزب مستقبل وطن، ومرشحا عن حزب حماة الوطن، ومرشحا عن حزب مصر القومي، ومرشحين اثنين عن حزب مصر الحديثة، و6 مرشحين مستقلين.
وضمت قائمة أسماء المرشحين لخوض الانتخابات كلا من:
أحمد محمد عبد المنعم إسماعيل، أبو قرقاص، وعلي أحمد فرغلي محمد وشهرته علي شرموخ، مركز ملوي، الطاهر سيد فتح الباب، مطاي، جمال عباس محمد، العدوة عن مستقبل وطن، وأحمد فاروق أحمد حسن الجهني، مغاغة، عن حزب حماة الوطن، وأنطونيوس نادي إسكندر، أبو قرقاص، مستقل، وأحمد بهجات محمود، بني مزار، مستقل، وحرب سيد أحمد، أبو قرقاص، مستقل، وشريف شعبان سعد، بني مزار، مستقل، وإسماعيل عبد البديع رضوان، ملوي، واللواء محمد علي كامل، المنيا، عن حزب مصر الحديثة، وماهر مندي محمد، بني مزار، مستقل، وطارق محمد رشاد، ملوي، عن حزب مصر القومى، عن مصر الحديثة، وسامى سنوسي صميدة، مركز سمالوط ، مستقل.
آراء المواطنين في النائب المرتقب
أبدى المواطنون بمحافظة المنيا رأيهم في الانتخابات القادمة ومواصفات النائب القادم سواء في انتخابات الشيوخ أو انتخابات مجلس النواب، معبرين عن تقييمهم لأداء النواب في الفترات السابقة.
وقالت أميمة علي، معلمة: “نحن لا نريد مرشحا بشعارات حماسية غير واقعية، ولكن نريد مرشحا يشعر بنا قادرا على التعبير عن مشكلاتنا، وليس مرشحا لحضور العزاء والأفراح فقط”.و
وقال حسين علي من محافظة المنيا على المعاش “إننا نريد نائبا يعبر عن مشكلاتنا معبر عن الوطن يشارك في صياغة قوانين منصفة للمواطن وحقوق المواطن، يجد حلولا عاجلة للشباب والبطالة مدركا لهموم الناس ومعبرا عنها ويكون لديه برنامجا قابلا للتحقيق وليس برنامجا خياليا وغير واقعي وغير قابل للتحقيق وأن يكون معبرا عن الطبقة الكادحة مدركا لهموم الناس ومشكلاتهم قادرا على محاربة غلاء الأسعار وضبط الأسواق بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية”.