أحمد موسى: لا يمكن القبول بتشريد المصريين.. والإخوان متواطئون في تدمير غزة بغطائهم للصهاينة وحماس.

أحمد موسى: لا يمكن القبول بتشريد المصريين.. والإخوان متواطئون في تدمير غزة بغطائهم للصهاينة وحماس.

قال الإعلامي أحمد موسى، إنه في وسط أزمة الجوع التي تجتاح غزة بسبب استخدام مجرم الحرب بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، الغذاء كسلاح لتنفيذ مخططه الإجرامي بإخلاء غزة من سكانها ووقوف العالم متفرجا دون تحرك حقيقي ضد الصهاينة.

وأضاف موسى خلال تدوينة له عبر حسابه على فيسبوك: «ورغم أن كل دول العالم تشكر مصر على دعمها لأهل غزة ومساعداتها التي تقدمها لهم كأول دولة في العالم تقوم بهذا الكرم والدعم بلا سقف أو حدود، يجب فضح أولاد الحرام والخونة والعملاء الإخوان والطابور الخامس ومن يسير خلفهم الداعمين لمجرم الحرب نتنياهو ومساعدتهم للإبادة والتستر على جيش الاحتلال».

وتابع موسى: «فبدلا من تحميل الصهاينة المسؤولية ومعهم حماس المتسببين في الحصار يوجهوا اتهاماتهم للدولة المصرية التي لم تغلق معبر رفح من الجانب المصرى أبدا، وهؤلاء العملاء يضغطوا على مصر لتبرئة نتنياهو الذي يمنع دخول المساعدات وحماس التي بيدها قرار الحل ودخول المساعدات».

وأوضح الإعلامي: «الإخوان الخونة وكل خائن شركاء في الإبادة التي تتم في غزة لتسترهم على القتلة المجرمين الصهاينة – حماس، بالمناسبة من يريد المساعدة يرسل طائرات عبر تل أبيب كما كانوا يرسلوا الأموال أو عن طريق البحر بلا حواجز ولا بوابات كلها طرق ستؤدي للقطاع ومفتوحة على البحري».

واختتم موسى: «هم لا يريدوا المساعدة ولكنهم يستهدفوا الدولة المصرية وفقط، نفهم أهدافهم وتحركاتهم وحملاتهم وتنسيقهم مع الصهاينة ومهما استمرت تلك الحملات المنسقة على مصر، من الآخر والقول الفصل لا تهجير على حساب مصر، خلص الكلام.. عاشت بلادي».