فرانك موريس: العقل الفرنسي الحديث في نادي الزمالك

أعلن نادي الزمالك تعاقده مع المدرب الفرنسي فرانك موريس لقيادة الفريق الأول لكرة اليد، في خطوة تهدف لإعادة الفريق إلى الواجهة القارية والدولية، بعد تذبذب في النتائج بالمواسم الأخيرة.

اقرأ أيضا: الزمالك في ورطة.. الجزيري يطلب مليون 250 الف دولار للرحيل

 مسيرة مميزة في التدريب

يُعد فرانك موريس من الأسماء المعروفة في عالم تدريب كرة اليد، خاصة في أوروبا، حيث بدأ مشواره التدريبي في فرنسا بعد اعتزاله اللعب، ونجح في إثبات كفاءته من خلال قيادة عدد من الأندية الفرنسية في دوري الدرجة الأولى، أبرزها US Ivry Handball وChambéry Savoie، إلى جانب مساهماته كمساعد مدرب في منتخب فرنسا للشباب لفترة قصيرة.

يمتاز موريس بأسلوبه المتوازن بين الدفاع الصارم والهجوم المنظم، ويُعرف بقدرته على تطوير اللاعبين الشباب، ما يجعله خيارًا مثاليًا لفريق مثل الزمالك، الذي يمتلك عناصر شابة واعدة تحتاج لصقل وتوجيه تكتيكي.

 لماذا الزمالك؟

يأتي تعاقد الزمالك مع فرانك موريس في ظل رغبة الإدارة في تجديد الدماء وفرض أسلوب أوروبي حديث على الفريق، بعد هيمنة الأهلي محليًا وظهور بعض الفرق الإفريقية الأخرى بقوة على الساحة. ويأمل مسؤولو الزمالك أن ينجح المدرب الفرنسي في استعادة بريق الفريق محليًا وقاريًا، وخاصة في بطولات مثل دوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي.

 رؤية فنية متقدمة

يعتمد موريس على اللعب السريع والتحولات التكتيكية المستمرة أثناء المباراة، مع التركيز على التكتلات الدفاعية المرنة، واستغلال المواقف الفردية للاعبين في المساحات المفتوحة، ويُنتظر أن يطور من الأداء التكتيكي للفريق، ويُعيد الانضباط التكتيكي المعروف عن الفرق الأوروبية.

 تصريحات أولية

في أول تصريحاته عقب توقيعه الرسمي، أعرب موريس، عن سعادته الكبيرة بالعمل في مصر، وبقيادة نادٍ بحجم وتاريخ الزمالك، مؤكدًا أن الهدف هو “إعادة الفريق إلى منصات التتويج، وغرس روح الفوز لدى اللاعبين”.

فرانك موريس هو مدرب طموح، يحمل معه خبرات فرنسية متقدمة وأسلوبًا تدريبيًا حديثًا، وقد يكون القطعة المفقودة في مشروع الزمالك للعودة إلى زعامة كرة اليد الإفريقية والعربية.