أفلام تسلط الضوء على ثورة 23 يوليو في السينما المصرية.. ومن أبرزها “رد قلبي” و”الباب المفتوح”

أفلام تسلط الضوء على ثورة 23 يوليو في السينما المصرية.. ومن أبرزها “رد قلبي” و”الباب المفتوح”

تعرف على أفلام تناولت ثورة 23 يوليو، حيث شكّلت ثورة 23 يوليو 1952 علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، حيث أنهت حكم الملكية وأسست الجمهورية بقيادة الضباط الأحرار.

هذا الحدث العظيم ألهم السينما المصرية، التي لعبت دورًا مهمًا في توثيق الأوضاع الاجتماعية والسياسية قبل الثورة وبعدها، من خلال مجموعة من الأفلام التي جسدت روح التغيير والتحرر.

في هذا التقرير نستعرض أفلام تناولت ثورة 23 يوليو، وأهم الرسائل التي قدمتها للجمهور.

أفلام تناولت ثورة 23 يوليو في السينما المصرية 

فيلم رد قلبي (1957)

يُعد فيلم “رد قلبي” واحدًا من أهم الأعمال السينمائية التي ارتبطت مباشرة بثورة يوليو. الفيلم مأخوذ عن رواية يوسف السباعي وأخرجه عز الدين ذو الفقار، وبطولة شكري سرحان ومريم فخر الدين.

تدور أحداث الفيلم حول قصة حب بين شاب فقير يدعى علي، وابنة باشا تدعى إنجي، حيث يرفض المجتمع الطبقي ارتباطهما، ومع تصاعد الأحداث، تنفجر الثورة التي تغير موازين القوى، لتؤكد على العدالة الاجتماعية وإنهاء الفوارق الطبقية.

فيلم الله معنا (1955)

يقدم فيلم “الله معنا” صورة حقيقية عن نشأة الضباط الأحرار وتخطيطهم للثورة. الفيلم من بطولة فاتن حمامة وعماد حمدي، وتأليف إحسان عبد القدوس، وإخراج أحمد بدرخان.

ويسلط العمل الضوء على دور حرب فلسطين 1948 في كشف فساد النظام الملكي، وكيف مهّد ذلك الطريق لقيام الثورة.

الفيلم يحمل رسالة وطنية واضحة، مؤكداً على أن الثورة جاءت لتحقيق إرادة الشعب.

فيلم في بيتنا رجل (1961)

من الأفلام التي رسخت صورة المقاومة ضد الاستعمار والظلم، حيث يروي الفيلم قصة الشاب إبراهيم حمدي، الذي يشارك في اغتيال أحد المسؤولين المتعاونين مع الاحتلال، ليصبح مطاردًا من الشرطة.

الفيلم مأخوذ عن رواية إحسان عبد القدوس، من إخراج هنري بركات، وبطولة عمر الشريف وزبيدة ثروت.

يعكس العمل روح النضال قبل الثورة وأهمية التضحية من أجل الوطن.

فيلم القاهرة 30 (1966)

يستند الفيلم إلى رواية نجيب محفوظ “القاهرة الجديدة”، ويكشف فساد المجتمع المصري قبل ثورة يوليو.

من خلال قصة محبطة لشباب يبحث عن عمل وكرامة، يرصد الفيلم تفشي الفساد الطبقي والسياسي في تلك الحقبة. أخرجه صلاح أبو سيف، وقامت ببطولته سعاد حسني وأحمد مظهر.

يعد هذا الفيلم نقدًا اجتماعيًا عميقًا ساهم في فهم الأسباب التي أدت إلى اندلاع الثورة.

فيلم الأيدي الناعمة (1963)

يتناول الفيلم التحولات التي عاشتها الطبقة الأرستقراطية بعد قيام الثورة، من خلال قصة أمير يفقد أملاكه ويندمج في المجتمع الجديد.

الفيلم بطولة أحمد مظهر وصلاح ذو الفقار وصباح، وإخراج محمود ذو الفقار.

يبرز الفيلم فكرة أن الثورة لم تغير النظام السياسي فقط، بل قلبت النظام الاجتماعي برمته.

الباب المفتوح

فيلم الباب المفتوح (1963)

يُسلط الفيلم الضوء على التحولات الاجتماعية والسياسية من منظور نسوي، حيث تعيش البطلة (فاتن حمامة) صراعًا بين القيود الاجتماعية ورغبتها في الحرية.

يتطرق الفيلم لمظاهرات ما قبل الثورة وحريق القاهرة، وهو مقتبس عن رواية لطيفة الزيات.

فيلم ناصر 56 (1996)

يُعد من الأفلام التي أبرزت شخصية جمال عبد الناصر، بطولة أحمد زكي وإخراج محمد فاضل.

يركز الفيلم على فترة تأميم قناة السويس عام 1956، لكنه يعرض أيضًا خلفية الثورة وكيف مهّدت لتلك القرارات التاريخية.

الفيلم يُبرز صورة عبد الناصر كقائد شعبي خرج من رحم الضباط الأحرار.

فيلم أيام السادات (2001)

يجسد أحمد زكي شخصية الرئيس أنور السادات في هذا الفيلم الذي أخرجه محمد خان.

يرصد الفيلم حياة السادات منذ شبابه ومشاركته في تأسيس الضباط الأحرار، وحتى دوره القيادي بعد الثورة.

العمل يقدم رؤية شاملة لدور السادات في التحول السياسي والاجتماعي بعد 1952.