أحمد موسى: يجب على النظام السوري أن يتحمل مسؤولية الدعوات التحريضية والإرهابية من ميليشياته ضد الدولة المصرية.

قال الإعلامي أحمد موسى، إن النظام السوري عليه تحمل مسؤولية الدعوات التحريضية والإرهابية الصادرة من ميليشياته ضد الدولة المصرية، مضيفا: «حيث لا يمكن التصديق أن أحدهم الإرهابى المجرم المدعو أحمد المهزوم (المنصور) والشهير طبازة، يوجه دعوات لإحداث فوضى فى مصر دون علم النظام الذى يوفر له الحماية والملاذ الآمن».
وأضاف موسى خلال تدوينة له عبر حسابه على فيسبوك: «بالطبع الشعب المصرى لا يسمع لهذه الدعوات التحريضية ولا يتجاوب مع ما يهدد أمن وإستقرار البلاد، فمصر كلها ضد تنظيم الإخوان الإرهابى وداعميه، في الوقت الذي يصطف الشعب المصرى كله لدعم تحركات وقرارات الدولة المصرية».
وتابع: «مصر لا تحاصر غزة بل من يحاصرها الصهاينة، معبر رفح مفتوح من الجانب المصري أما الجانب الفلسطيني يقع تحت سيطرة جيش الاحتلال وحماس سلمته لهم، ومن يتهم مصر فهو عميل وصهيوني، لأن مصر تحملت ومازالت تتحمل النصيب الأكبر من الدعم لغزة وأهلها ما بين مساعدات وعلاج للجرحى بل وتوفير إقامة لعدة آلاف منهم لحين تمكنهم من العودة».
واختتم: «النظام السوري يسمح للإرهابيين بتهديد مصر ولا يطلقهم لردع العدوان الصهيوني الذى يستبيح سوريا، وتجد بعض المصريين يدافعوا عن هذا النظام، أين حمرة الخجل لدى هؤلاء المرتزقة المدلسين الأفاقين، مصر لا تتسامح أبدا مع من يهدد أمنها وشعبها والحساب قادم قادم.. عاشت بلادي».