حسن ترك لـ«الحرية»: حركة «حسم» هي جهدٌ فاشل لإعادة إحياء إرهاب الإخوان المسلمين

قال حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي لـ«الحرية»، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول بكل السُبل استغلال أي فرصة لزعزعة استقرار الدولة المصرية، رغم القضاء على الإرهاب في سيناء، مؤكدًا أن حركة «حسم» ليست سوى محاولة بائسة لإثبات الوجود بعد فشل مخططاتهم الإرهابية، مشيرًا إلى أن الأمن القومي المصري والشرطة يتمتعان بيقظة كافية لإجهاض أي تهديد لأمن الوطن.
وأضاف ترك أن مصر من أقوى عشرة جيوش في العالم، وأن الشعب المصري يدرك جيدًا حجم المخطط منذ ثورة 30 يونيو، التي أنهت حكم الإخوان في عام واحد شهد أسوأ محاولات تخريب الحياة السياسية.
وأشار إلى أن التحركات المشبوهة للجماعة قد تكون مدفوعة من جهات خارجية، وعلى رأسها إسرائيل، التي تعمل على زعزعة استقرار الدول العربية، معتبرًا أن ما يحدث ليس إلا امتدادًا لمحاولات خلق الفوضى في مصر، وتزامنًا مع ذكرى وفاة اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، مثالًا حيّا وترك بعده رجال الأمن الوطني والمخابرات المصرية، مؤكداً أنهم يسيطرون على كافة الأوضاع ويواصلون حماية البلاد من الداخل.
وتابع رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي: بعد جهود كبيرة نجحنا في تطهير سيناء من الإرهاب، والآن تشهد عملية تطوير وتعمير غير مسبوقة، تمثلت في إنشاء 3 أنفاق استراتيجية تربط سيناء بباقي المحافظات، والجيش المصري يؤدي دورًا وطنيًا عظيمًا في حفظ الأمن هناك.
وأوضح ترك عن زيارته للعريش مؤخرًا، مشيدًا بالأوضاع الأمنية المستقرة، حيث يعمل المواطنون حتى ساعات متأخرة من الليل، بما فيهم النساء، في أجواء آمنة وطبيعية، وهو ما يمثل صدمة للجماعة الإرهابية التي تعيش على نشر الفوضى والإحباط.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن وعي الشعب المصري، وتطور قدرات الأمن والشرطة المصرية، باتوا قادرين على التصدي لأي محاولة قبل وقوعها، مشددًا على دعمه الكامل للقوات المصرية.