“الجبهة الوطنية” تُثني على جهود وزارة الداخلية في مواجهة الإرهاب وتنعى الفقيد مصطفى عفيفي.
أعرب حزب الجبهة الوطنية عن بالغ تقديره للدور البطولي الذي تقوم به وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها، في التصدي الحاسم لمخططات حركة “حسم” الإرهابية، مؤكدًا أن رجال الأمن يمثلون الدرع الحصين والسد المنيع أمام محاولات النيل من أمن الوطن واستقراره.
وثمّن الحزب، في بيان رسمي، الإجراءات الأمنية السريعة والاستباقية التي نفذتها الوزارة، والجهود المكثفة التي أسفرت عن كشف وتفكيك عدد من الخلايا الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذه النجاحات تؤكد كفاءة أجهزة الأمن وقدرتها على حماية البلاد في لحظات دقيقة من تاريخها.
وأكد الحزب دعمه الكامل والمطلق لرجال وزارة الداخلية وأبطالها، معتبرًا معركتهم ضد الإرهاب لا تقل أهمية عن أي جبهة أخرى من جبهات الدفاع عن الوطن.
ودعا الحزب جميع المواطنين إلى التكاتف مع الأجهزة الأمنية، واليقظة تجاه أي محاولات تستهدف زعزعة الأمن، مشددًا على أن حماية الوطن مسؤولية مشتركة تتطلب اصطفافًا وطنيًا شاملًا.
ونعى حزب الجبهة الوطنية المهندس مصطفى أنور عفيفي، الذي استُشهد خلال الأحداث، وعبّر عن خالص تعازيه لأسرته، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
كما ثمّن الحزب قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضم أسرة الشهيد مصطفى أنور عفيفي إلى قائمة مستحقي التكريم في صندوق تكريم الشهداء والمصابين، معتبرًا القرار تكريمًا مستحقًا لتضحيات الشهيد وبطولته في سبيل أمن الوطن وسلامة شعبه.
واختتم الحزب بيانه بتوجيه الشكر لقيادات وضباط وأفراد وزارة الداخلية على ما يبذلونه من تضحيات، داعيًا كوادره وأعضاءه في مختلف المحافظات إلى التواصل مع المواطنين، لشرح أبعاد المخططات الإرهابية وجهود الدولة في مواجهتها، وأهمية دور المواطن في الإبلاغ عن أي نشاط إرهابي خارج القانون.