أمين تنظيم ‘العدل’: أطلقنا الحملة الانتخابية لمجلس الشيوخ بثلاثة مؤتمرات في يومها الأول.. والنجاح لا يؤتي ثماره عبر التوزيعات فقط

أكد حسام حسن الخشت، أمين التنظيم المركزي بحزب العدل، أن الحزب استهل أول أيام الدعاية الانتخابية لمجلس الشيوخ 2025 بتحرك ميداني واسع النطاق، مشددًا على أن «العدل» لم يبدأ حملته بحركة شكلية أو استعراض تقليدي، بل بنزول فعلي إلى الشارع وسط الناس.
حزب العدل يبدأ مؤتمراته لدعم مرشحي انتخابات الشيوخ
وأكد الخشت، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، أن الحزب نظم 3 مؤتمرات جماهيرية كبرى في محافظات البحيرة، السويس، والبحر الأحمر، قدم خلالها مرشحوه أنفسهم مباشرة إلى المواطنين، متحدثين بلغة قريبة من الناس، وناقشوا أولوياتهم وهمومهم.
وأضاف أن الحزب كثف جهوده في محافظات الصعيد، حيث نظم 5 لقاءات عائلية وقبلية في أسيوط، سوهاج، الأقصر، وأسوان، إلى جانب لقاء جماهيري كبير في القاهرة، شهد تفاعلاً لافتًا من المواطنين، مؤكدًا أن “صوت العدل كان مسموعًا ورسائله واضحة”.
وأشار الخشت، إلى أن 16 فريق عمل ميداني انطلقوا من 16 نقطة في 11 محافظة، بدءًا من الإسكندرية شمالًا إلى البحر الأحمر والوادي الجديد جنوبًا، مرورًا بمحافظات قنا، الأقصر، أسوان، أسيوط، وسوهاج، والقاهرة، حيث انتشروا في الشوارع وطرقوا الأبواب لتقديم مرشحي الحزب وبرنامجه الانتخابي.
وفي العاصمة، أكد الخشت، أن فرق الحزب كانت حاضرة بقوة في حلوان، مصر القديمة، السيدة زينب، مصر الجديدة، والمقطم، حيث دار حوار مباشر مع المواطنين حول أولوياتهم، والبدائل السياسية المتاحة، مقدمًا مرشحي “العدل” كصوت يعبر عن الشارع لا عن النخبة فقط.
وكشف الخشت، عن وجود غرفة عمليات مركزية تدير كل تفاصيل الحملة لحظة بلحظة، بالإضافة إلى غرفة اتصال هاتفي مباشر تتواصل مع المواطنين، وفرق ميدانية لتثبيت اللافتات الدعائية، وفريق توثيق إعلامي وآخر للدعاية الإلكترونية يعمل بأقصى طاقته.
وأوضح أن كل هذه التحركات ليست وليدة اللحظة، بل نتيجة خمس سنوات من العمل والتنظيم والتأهيل والتدريب داخل الحزب، مؤكدًا أن الحزب يشارك في الانتخابات من منطلق إيمانه بقدرته على المنافسة رغم الإمكانيات المحدودة، لأن لديه الإرادة والرؤية والتنظيم الحقيقي.
وأضاف الخشت، أن «العدل» قرر خوض الانتخابات على المقاعد الفردية بإرادة جماعية، ليؤكد للشارع المصري أن الحياة الحزبية الجادة لا تزال ممكنة، وأنه لا مجال للفوز إلا بالحضور والتنظيم والكوادر المؤهلة، لا بالكراتين أو الخطابات الإعلامية الجوفاء.
وأكد أن الحزب سيواصل معركته حتى اللحظة الأخيرة، وسيظل بين الناس، مؤمنًا أن السياسة تبدأ من الشارع وتنتهي فيه، وأن الأولوية ستظل دومًا للمواطن، وليس للمصالح.
اقرأ أيضًا: حزب العدل يطلق حملة “العدل بين الناس” لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ بالقاهرة الكبرى