بعد الجدل حول ذكر «الوفد» في القرآن.. عبد السند يمامة: ما قلته كان مجرد دعاء وهجمتي منظمة.

بعد الجدل حول ذكر «الوفد» في القرآن.. عبد السند يمامة: ما قلته كان مجرد دعاء وهجمتي منظمة.

نفى الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، ما تم تداوله بشأن تصريحه بأن “حزب الوفد مذكور في القرآن”، مؤكدًا أن هذه الادعاءات عارية تمامًا من الصحة وتم تحريف سياق الحديث عن عمد.

عبد السند يمامة: ما قلته في نهاية حديثي كان دعاءً لا أكثر

وقال يمامة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري على شاشة قناة “صدى البلد”: “لم أذكر أن حزب الوفد ورد في القرآن، بل كان حديثي سياسيًا خالصًا، وقلت بوضوح إن حزب الوفد كيان سياسي، وليس عقيدة دينية ولا إرثًا مقدسًا. لا علاقة بين الوفد والقداسة، ولا يجب تحميل كلامي ما لا يحتمل.”

وأوضح رئيس حزب الوفد أن ما قاله في نهاية الحوار لم يكن زلة لسان أو مداعبة، بل دعاءً ختاميًا نابعًا من احترامه للقرآن الكريم، قائلًا: “أنا متأدب مع القرآن، وصاحب مركز علمي متخصص في البحوث الإسلامية والعربية، وقد أصدر المركز أكثر من 190 مجلدًا في الفقه والتفسير والتاريخ، من بينها تفسير الطبري في 26 مجلدًا، وكتاب ‘الدر الموصول’ للسيوطي، ومسند أبي داوود الدياسطي.”

وأشار إلى أن اقتباسه للآية الكريمة كان دعاءً رمزيًا بأن يكون “الوفد في ضيافة الرحمن”، تعبيرًا عن سعادته بالحوار، وليس بغرض الربط بين الحزب والنصوص الدينية.

وتابع: “الهجوم جاء من أنصار دستور الإخوان 2012، الذين لم يرضوا عن موقفي حين قلت إن صمام الأمان للدولة الآن هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، رغم ما قد يُقال عن بعض العوار في الدستور.”

واستنكر يمامة محاولات البعض داخل الحزب استغلال الموقف لإثارة البلبلة، قائلاً: “القرآن نزل منذ أكثر من 500 سنة، ولم تكن هناك أحزاب سياسية وقتها، وما يحدث الآن هو عبث مقصود من بعض الوفديين المتضررين من الانقسامات الداخلية، ويستغلون أي فرصة للنيل من القيادة الحالية”.

 

اقرأ أيضًا: رضا عبد السلام يوجه نقدًا لاذعًا لـ«يمامة» بعد حديثه عن ذكر اسم الوفد في القرآن: «ليته سكت ولم ينطق»