توقيت صلاة الجمعة اليوم 18 يوليو 2025 في مختلف أنحاء مصر

يشغل موعد صلاة الجمعة اهتمام ملايين المسلمين كل أسبوع، نظرًا لما تمثله هذه الشعيرة من قيمة دينية وروحانية واجتماعية كبيرة في حياة المسلمين.

اليوم الجمعة، الموافق 18 يوليو 2025، أعلنت الهيئة المصرية العامة للمساحة مواقيت الصلاة الرسمية في جميع محافظات الجمهورية، حيث جاء توقيت صلاة الجمعة وفقًا للتغيّرات الفلكية الدقيقة التي تراعي الموقع الجغرافي لكل محافظة.

وتمثل صلاة الجمعة لدى المسلمين محطة أسبوعية جامعة، يتلاقى فيها البُعد الديني مع القضايا المجتمعية والروحية، لما تحمله خطبة الجمعة من رسائل توجيهية تربوية، تجعل من هذه الصلاة منبرًا للتنوير والتزكية.

الهيئة العامة للمساحة تعلن موعد صلاة الجمعة اليوم 18 يوليو 2025 

أصدرت الهيئة العامة للمساحة بيانًا رسميًا بمواقيت الصلاة ليوم الجمعة 18 يوليو 2025، وذكرت فيه التوقيتات الدقيقة لكل صلاة، وعلى رأسها موعد صلاة الجمعة في المحافظات المختلفة.

ويتفاوت موعد الصلاة بين محافظة وأخرى ببضع دقائق فقط، تبعًا لاختلاف خطوط الطول والعرض لكل منطقة.

وفيما يلي تفاصيل لأبرز مواقيت الصلاة، وخصوصًا صلاة الجمعة في عدد من المحافظات المصرية:

القاهرة:

الفجر: 4:23 صباحًا

الشروق: 6:06 صباحًا

الظهر (موعد صلاة الجمعة): 1:01 ظهرًا

العصر: 4:38 مساءً

المغرب: 7:57 مساءً

العشاء: 9:27 مساءً

الإسكندرية:

الفجر: 4:24 صباحًا

الظهر (صلاة الجمعة): 1:06 ظهرًا

العشاء: 9:36 مساءً

أسوان:

الفجر: 4:38 صباحًا

الظهر (صلاة الجمعة): 12:55 ظهرًا

العشاء: 9:00 مساءً

المنصورة:

الفجر: 4:19 صباحًا

الظهر (صلاة الجمعة): 1:01 ظهرًا

العشاء: 9:30 مساءً

ويؤكد الخبراء أن تحديد موعد صلاة الجمعة لا يتم اعتباطيًا، بل يعتمد على الحسابات الفلكية الدقيقة، التي تتغير يوميًا تبعًا لموقع الشمس في السماء.

خطبة الجمعة اليوم: القيم الأسرية والتكافل الاجتماعي في زمن التحديات 

خصصت وزارة الأوقاف خطبة الجمعة ليوم 18 يوليو 2025 للحديث عن أهمية القيم الأسرية والتكافل الاجتماعي، في ظل ما يشهده العالم من تحولات سريعة وتحديات اقتصادية.

ودعت الوزارة إلى ضرورة العودة للمبادئ الإسلامية الأصيلة، التي تحض على الرحمة وصلة الرحم ومساعدة الفقراء.

وجاء في بيان الأوقاف:

“في يوم الجمعة المبارك، نتذكّر قول النبي ﷺ: (خيركم خيركم لأهله)، وهو دعوة مفتوحة لتعزيز روابط الأسرة، والحفاظ على كيانها في مواجهة أي ضغوط اقتصادية أو اجتماعية”.

كما شددت خطبة اليوم على ضرورة مراعاة اليتامى والمساكين، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، مؤكدًة أن المجتمع القوي هو من لا يترك أضعف أفراده خلف الركب.

أهمية صلاة الجمعة في الإسلام.. أكثر من مجرد فرض أسبوعي 

تمثل صلاة الجمعة واحدة من أبرز الشعائر الدينية التي ورد ذكرها صراحة في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى:

“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ…” (الجمعة: 9)

وتكمن عظمة هذه الصلاة في أنها تجمع المسلمين تحت سقف واحد، يستمعون إلى خطبة الجمعة، التي تؤدي دورًا تربويًا مهمًا، وتُعتبر من أبرز الوسائل التي يستخدمها الدين لتصحيح المفاهيم ونشر الوعي.

موعد صلاة الجمعة وأثره على تنظيم اليوم الديني 

يُعد معرفة موعد صلاة الجمعة أمرًا بالغ الأهمية لدى ملايين المصريين، حيث يخططون يومهم بناءً عليه، ومن الشائع في مصر أن يتوجه المصلون إلى المساجد قبل الموعد بنحو نصف ساعة، حرصًا على أداء السنة، والاستعداد الذهني والروحي للاستماع إلى الخطبة.

ولأن صلاة الجمعة لا تُعاد كما في الصلوات الخمس، فإن تأخر المصلّي عنها يُعد تفويتًا لفضل عظيم، لذا تهتم المساجد بالتذكير بالتوقيت من خلال مكبرات الصوت، فضلاً عن وسائل الإعلام.

مواقيت الصلاة والبعد التكنولوجي.. تطبيقات ذكية لخدمة المسلم 

مع تطور التكنولوجيا، ظهرت العديد من التطبيقات والبوابات الإلكترونية التي تتيح معرفة موعد صلاة الجمعة وعموم مواقيت الصلاة، بشكل آلي بناءً على الموقع الجغرافي.

وتشمل تلك الخدمات تحديثات فورية للتوقيت، بالإضافة إلى تنبيهات صوتية، واتجاه القبلة، وأذكار ما بعد الصلاة.

ومن أبرز التطبيقات المستخدمة في مصر:

المصلي

Muslim Pro

صلاة مصر

هذه التطبيقات تسهم في تسهيل أداء الفروض في وقتها، وتعزز الالتزام والانضباط في حياة المسلم اليومية.

موعد صلاة الجمعة اليوم محور يوم المسلم وروح المجتمع 

في ظل الزخم اليومي والضغوط الاجتماعية والاقتصادية، تظل صلاة الجمعة بمثابة لحظة راحة نفسية وروحية، يجتمع فيها الناس على الخير، ويستمعون لما ينفعهم في دينهم ودنياهم.

ومعرفة موعد صلاة الجمعة هو أول خطوة نحو الالتزام بهذه الفريضة العظيمة.

وإذ نؤكد أن موعد صلاة الجمعة اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 يختلف بين المحافظات بفارق دقائق قليلة، فإن الثابت أن هذه الصلاة تظل حجر الزاوية في الأسبوع الإسلامي، ومنبعًا للطاقة الإيمانية والصفاء الروحي.