«المصري الديمقراطي» يندد بالهجمات الإسرائيلية على دمشق وبالعنف الطائفي في السويداء

أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في بيان رسمي، الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على العاصمة السورية دمشق، مؤكدًا رفضه القاطع لأي انتهاك للسيادة السورية تحت أي ذريعة، وعلى رأسها استغلال التوترات الطائفية لتبرير التدخلات الخارجية.
«المصري الديمقراطي» يدين الهجمات الإسرائيلية على دمشق
وأعرب الحزب عن قلقه العميق إزاء تصاعد أعمال العنف ذات الطابع الطائفي في محافظة السويداء، محذرًا من خطورة استخدام الانقسامات المجتمعية كذريعة للتدخلات الإقليمية أو الدولية. وأكد الحزب أن معالجة الاحتقان الطائفي هي مسؤولية داخلية تتطلب من النظام السوري الجديد العمل الجاد لحماية كافة المواطنين على قدم المساواة، دون تمييز ديني أو مذهبي.
وحمل الحزب النظام السوري مسؤولية حماية أمن وسلامة المواطنين، مطالبًا بتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، وذلك من خلال ملاحقة جميع المتورطين في الانتهاكات التي طالت مكونات مختلفة من الشعب السوري، بما في ذلك الدروز، والعلويين، والمسيحيين.
وأكد الحزب أن استمرار العنف الطائفي ضد الأقليات يهدد النسيج الوطني السوري ويعرض وحدة الدولة ومستقبلها للخطر، داعيًا إلى الحفاظ على التنوع الديني والعرقي الذي طالما تميزت به سوريا.
وجدد الحزب موقفه الرافض للاستبداد بجميع أشكاله، سواء كان سياسيًا أو دينيًا، معتبرًا أن الاستبداد الديني لا يقل خطرًا عن الاستبداد العسكري، وكلاهما يقوض فرص بناء دولة ديمقراطية عادلة. وقال الحزب إن رفضه للنظام السوري السابق لا ينفصل عن رفضه لمحاولات فرض سلطة جديدة على أسس طائفية أو مذهبية.
وشدد البيان على أن الأولوية في سوريا يجب أن تظل موجهة نحو تحرير الأراضي المحتلة، وعلى رأسها هضبة الجولان، وتوحيد جهود الشعب السوري بكافة مكوناته من أجل إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة تضمن الحقوق والحريات لجميع المواطنين.
اقرأ أيضًا: زهدي الشامي يحذر: سوريا تواجه عدواناً إسرائيلياً وتفككاً طائفياً يهدد مصيرها