نداء طارئ من سكان قرية دلجا: هل من معلومات حول مركز غسيل الكلى؟

نداء طارئ من سكان قرية دلجا: هل من معلومات حول مركز غسيل الكلى؟

وجه أهالي قرية دلجا التابعة لمحافظة المنيا نداءًا عاجلاً؛ قالوا خلاله: “إلى من يهمه الأمر.. إلى وزارة الصحة والسكان، إلى محافظة المنيا، إلى رئاسة مجلس الوزراء.. وإلى كل مسؤول يحمل ذرة ضمير”.

ونشر أحمد صابر الشيمي أحمد أبناء القرية هو أهالي القرية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “نحن أهالي قرية دلجا، أكبر قرى محافظة المنيا من حيث عدد السكان، نطلق مجددًا صرخة إنسانية مدوية بعد أن جفت ألسنتنا من كثرة الحديث والمناشدات المتكررة، بشأن تشغيل مركز الغسيل الكلوي الذي أنشأناه بعرقنا وأموالنا وتضحياتنا، والذي ما زال حتى اللحظة مغلقًا، رغم اكتمال بنائه وتجهيزه.

هذا المركز، لم يُبنَ بأموال الحكومة أو دعم خارجي، بل شاركت فيه أسر من القرية حرمت نفسها من أبسط احتياجاتها لتراه قائمًا، لخدمة مرضى الفشل الكلوي الذين يعانون الويلات يوميًا في رحلتهم إلى مستشفيات ديرمواس والمنيا وسط برد الليل، وسوء الطرق، والتكاليف الباهظة، والألم المضاعف”.

مركز الغسيل الكلوي بقرية دلجا

اقرأ أيضا: أزمة إنسانية مستمرة.. من وراء تعطيل تشغيل مركز الغسيل الكلوي بقرية دلجا 

15 يوم من الوعود الزائفة.. ولا شيء تحقق!

قبل 15 يومًا فقط، قيل لنا إن “ما تبقى فقط موافقة الدفاع المدني، وستنتهي الإجراءات خلال أسبوع”.. مر الأسبوع، ومرّ غيره، وما زال المركز مغلقًا.. وكأن الجهات تتعمد معاقبتنا لأننا تحدثنا وخاطبنا الجميع:-

رئاسة الوزراء؟ لا رد.

وزارة الصحة؟ تقاعس وروتين قاتل.

محافظة المنيا؟ وعود متكررة لا تُنفذ.

الإعلام؟ نعم، وصلنا إلى “كلمة أخيرة” مع لميس الحديدي، ومع موقع “الحرية” وصوت الأستاذ عصام الشريف، لكن ما زالت الأرواح تتألم في صمت.

هل المطلوب أن نسكت؟ أم نموت بصمت؟

نحن لا نطلب مستحيلاً، بل نُطالب فقط بحقنا في العلاج بكرامة، وبتشغيل مركز صحي أصبح أملًا لعشرات الأسر الفقيرة، التي لا تملك ثمن العلاج، ولا حتى ثمن المواصلات.

مركز الغسيل الكلوي بقرية دلجا
مركز الغسيل الكلوي بقرية دلجا

نداء إلى جمعية أبناء دلجا للتنمية الاجتماعية:

إن كان الأمر يتطلب تبرعات إضافية أو دعمًا تقنيًا أو تجهيزًا معينًا، أعلنوا ذلك صراحة وسنلبي النداء. ما نريده فقط هو أن يُفتتح المركز ويعمل، خاصة وأنه يشمل:

وحدة غسيل كلوي

عيادات خارجية لجميع التخصصات

معمل

حضّانات أطفال

تطوير للعناية المركزة الصغرى والكبرى

ختامًا.. نناشدكم بالله

افتحوا هذا المركز.

المرضى لا يحتملون المزيد من الانتظار، ولا نحتمل نحن المزيد من الموت البطيء.

فلتكن هذه الاستغاثة آخر مناشدة قبل أن تتحول إلى مرثية جماعية لكرامة الإنسان المصري في دلجا.