محمد الباز: كنت أرغب في أن يتضمن تشكيل المجلس الأعلى للثقافة أسماءً تعكس تنوع الأجيال المختلفة.

قال الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، أنه كان يتمنى أن يضم تشكيل المجلس الأعلى للثقافة أسماءً لمفكرين ومثقفين أخرين يمثلون أجيالًا مختلفة.
وأضاف الباز خلال تدوينة له عبر صفحته على فيسبوك: «لكن هذا لا يعني أن نهيل التراب على التشكيل الحالي، بما فيه من قامات فكرية مرموقة كان لها، ولا يزال، إسهام كبير في مجالنا الثقافي العام، فهم قادرون على العطاء والاستمرار».
وتابع: «ويمكن تدارك هذا الأمر من خلال لجان فاعلة، قادرة على ترجمة رؤى هذه القامات إلى برامج عمل حقيقية تشتبك مع الواقع وتفاعلاته، فما لا يُدرك كله، لا يُترك كله».
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرر تجديد عضوية وتعيين عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والفنون والآداب، لعضوية المجلس الأعلى للثقافة لمدة عامين من تاريخه.
وضمت قائمة الأسماء التي شملها القرار كلا من:
الدكتور أحمد عبد الله زايد، أحمد عبد المعطي حجازي، الدكتور أحمد مجدي حجازي، الدكتورة نيفين الكيلاني، الدكتورة درية شرف الدين، الدكتورة دليلة الكرداني، الدكتور راجح داود، الدكتور سيد عوّاد التوني، الدكتور علي الدين هلال، محمد سلماوي، الدكتور محمد صابر عرب، يوسف القعيد، السفيرة مشيرة خطاب، الدكتور مصطفى الفقي، الدكتور مفيد شهاب، الدكتور ممدوح الدماطي، الدكتور أحمد درويش، الدكتور أحمد نوار، الدكتور السعيد المصري، الدكتور حامد عبد الرحيم عيد.
كما شملت القائمة المهندس زياد عبد التواب، الدكتور سامح مهران، الدكتور عطية الطنطاوي، المخرج علي بدرخان، الدكتور محمد أحمد عبد الرازق غنيم، الدكتور معتز سيد عبد الله برعي، الدكتورة منى سعيد الحديدي، الدكتور ميسرة عبد الله، الدكتور محمد حسام السيد حجازي الملاح.