ردًا على مقطع سعودي.. هشام الفولي لـ«الحرية»: السوق العقاري المصري يظل متينًا وقويًا رغم الإشاعات

ردًا على مقطع سعودي.. هشام الفولي لـ«الحرية»: السوق العقاري المصري يظل متينًا وقويًا رغم الإشاعات

نفى هشام الفولي رئيس القطاع التجاري بشركة سامكو هولدينج للتطوير العقاري، ما تم تداوله من فيديو لأحد السعوديين يشكك في قوة القطاع العقاري، قائلًا: “إن المطورين وملاك الأراضي في توسعات جدة الجديدة ومدينة الرياض يعتمدون على الكوادر المصرية من المهندسين والمقاولين، مستشهدًا بنجاح المستثمرين السعوديين والإماراتيين في مصر خلال السنوات الخمس الماضية”، موضحًا أن الاستثمار العقاري يمثل 20% من الناتج المحلي، مع إنتاج مصر حوالي 500 مليار دولار، مما يعكس قوة هذا القطاع.

وأشار الفولي، في تصريح خاص لـ”الحرية”، إلى أن الشائعات قد تكون ناتجة عن ممارسات غير صحيحة من بعض المطورين المبتدئين وصغار العاملين بالقطاع العقاري وتلك حالات فردية وليست حالة عامة، لكن ذلك لا يبرر الشك في السوق المصري، مشددًا على ضرورة وجود رقابة وتحكم على السوق، وعلى أهمية تدريب المسوقين والمطورين لضمان كفاءتهم.

الفولي: مستعد للمساهمة في تطوير وتدريب المسوقين والمطورين العقاريين

وأشار الفولي، إلى أنه على استعداد للمساهمة في تطوير وتدريب المسوقين والمطورين العقاريين، من خلال عمل دائرة حكومية يقر بها جميع العاملين بالقطاع، ونقوم بنظام يضمن تدريب مكثف للمطورين العقاريين بشكل جيد، ويحدد حدودًا للعمولات، لضمان تنافسية السوق.

وأكد أننا بحاجة إلى مزيد من الرقابة على السوق وإنشاء جمعية للمسوقين والمطورين العقاريين، ليس فقط للسيطرة على المطورين، بل لمنع ظاهرة الاستحواذ على الأراضي دون تطويرها، مما يؤدي إلى زيادة وهمية في أسعار المتر، حيث أصبحت الأسعار تعتمد بشكل كبير على المطور، وقد قامت الحكومة بتحقيق تقدم كبير في هذا الشأن، حيث أصبحت شروط الحصول على الأراضي للمصريين أكثر صعوبة، مما يستلزم من أي شخص يستحوذ على أرض أن يلتزم بتطويرها.

وتابع أن الاستثمار العقاري المصري يحتاج إلى مراحل من التطوير المستمرة، مؤكدًا على الحاجة إلى تحسين الأداء والممارسات لضمان مستقبل مشرق لهذا القطاع الحيوي.

وكان قد نشر مواطنًا سعوديًا مؤخرًا فيديو يتضمن انتقادات للقطاع المصري، مما أثار اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يركز الفيديو على قضايا معينة بالقطاع، مما أدى إلى تباين الآراء حول صحة هذه الانتقادات.