سكرتير عام قطاع الأدوية يوضح أسباب المطالبة بزيادة أسعار 1000 منتج.
كتبت:أسماء محمود
تُعد صناعة الأدوية في مصر واحدة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها القطاع الصحي في البلاد، فهي تلعب دورًا محوريًا في توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المختلفة، مما يساهم في تحسين صحة المواطنين وتخفيف العبء عن النظام الصحي الوطني كما أن الصناعة المحلية للأدوية تسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال
زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد
وفي هذا الإطار كشف الدكتور محمد شاهين سكرتير عام شعبة الأدوية بالغرفة التجاريه عن سر المطالبة برفع أسعار نحو 1000 صنف دوائي، وذلك في ظل ما وصفه بزيادة غير مسبوقة في تكاليف الإنتاج والاستيراد، وهو ما يهدد استمرارية التصنيع المحلي وتوافر الأدويـة في السوق المصري.
زيادة تكلفة إنتاج الدواء
وقال “شاهين ” في حوار خاص ببرنامج أنا الوطن على قناة الحدث اليوم إن تكلفة إنتاج الدواء في مصر قفزت بأكثر من 50% آخر عام بسبب ارتفاع أسعار البنزين والكهرباء والتأمينات وأجور العاملين ونحتاج إلى تدخل عاجل من الحكومة لتخفيف الضغوط على المصانع .
إنقاذ مصانع الدواء
وكانت قد طالبت الشعبة العامة للأدوية والمكملات الغذائية باتحاد الغرف التجارية الحكومة المصرية برفع أسعار 1000 صنف دوائي بنسبة 10%، في خطوة وصفت بأنها ضرورية لإنقاذ مصانع الدواء الصغيرة والمتوسطة من الإغلاق والتوقف عن الإنتاج وأعلن رئيس الشعبة أنه سيتم إرسال مذكرة رسمية عاجلة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى وزراء الصناعة والاستثمار، تتضمن طلبات واضحة بإعادة النظر في السياسات الحالية وتسعير الأدوية بشكل واقعي وعادل يتماشى مع التكلفة الحقيقية للإنتاج.
وتواجه شركات المكملات الغذائية تحديات مماثلة، مع نقص الدعم وارتفاع التكاليف وصعوبة تسجيل المنتجات، وهو ما أدى إلى خروج العديد منها من السوق بالفعل.