خبير في قضايا إسرائيلية لـ«الحرية»: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نتيجة ضغط أمريكي لكنه غير نهائي

خبير في قضايا إسرائيلية لـ«الحرية»: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نتيجة ضغط أمريكي لكنه غير نهائي

كتبت:أسماء محمود

علق الدكتور حاتم الجوهري، الخبير في الشأن الإسرائيلي، في تصريح خاص لـ “الحرية”، على مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة وعدم الوصول إلى اتفاق نهائي حتى الأن في ظل مرواغة إسرائيلية أن هذا الاتفاق يأتي بضغط أمريكي لكن ليس اتفاقا نهائياً، والمسألة ليست صموده من عدمه، المسألة هي قدرة أمريكا وإسرائيل على تنفيذ مخططات التهجير أم لا فحتى هذه اللحظة تخرج علينا تصورات عما يسمونه مدينة إنسانية على حدود مصر في مدينة رفح الفلسطينية ويتحدثون عن تهجير نصف مليون فلسطيني.

دكتور حاتم الجوهري الخبير في الشأن الإسرائيلي

محاولة لتهدئة الداخل الإسرائيلي

وأضاف “الجوهري” أن الاتفاق يأتي محاولة لتهدئة الداخل الإسرائيلي حتى تستمر خطط أمريكا وإسرائيل، وفي الوقت نفسه تخفيف سلاح التجويع والإبادة الجماعية بعض الشيء نظرا للضغوط العالمية.

استمرار مشروع نتنياهو للإبادة العرقية والتجويع والتهجير

وأشار  أن  المقاومة الفلسطينية قد طورت  من أساليبها القتالية وتكبد الإحتلال خسائر فادحة  متوقعا أن  تستمر لعبة عض الأصابع من طرف نتنياهو  ومشروعه للإبادة العرقية والتجويع والتهجير، مع إستمرار المقاومة الفلسطينية في صمودها وعملياتها.

الاتفاق ليس نهائيا

وأكد “الجوهري” أن الاتفاق ليس نهائيا وهو مجرد مرحلة جديدة من امريكا وإسرائيل، سعيا لخلخلة الإرادة العربية والفلسطينية لقبول الهزيمة والاستسلام الحضاري لمشروع الشرق الأوسط الجديد .

تطوير مشروع عربي جديد

وأشار أن على جميع دول المنطقة رفع الإستعداد  ليس بالقوة الخشنة الصلبة أو العسكرية فقط، بل إن مقاومة مشروع الشرق الأوسط الجديد هي في الأساس عن طريق تطوير مشروع وسردية عربية جديدة، يتفق حولها الفرقاء، وهذه النقطة هي ما تحتاجه الذات العربية ونقطة ضعفها المركزية.