نجاد البرعي يشرح رأيه بشأن العمل الحقوقي: “لم أعد مؤهلاً حتى لتوصيل الرسائل.. ابحثوا عن شخص آخر”

نجاد البرعي يشرح رأيه بشأن العمل الحقوقي: “لم أعد مؤهلاً حتى لتوصيل الرسائل.. ابحثوا عن شخص آخر”

قال المحامي نجاد البرعي إنه لم يعد يمارس أي دور في مجال حقوق الإنسان منذ عام 2015، مؤكدًا أنه لا يدير حاليًا أي كيان حقوقي ولا ينتسب لأي مؤسسة تعمل في هذا المجال، مشيرًا إلى أن علاقته بالحركة الحقوقية تقتصر على الصداقة الشخصية التي تجمعه ببعض العاملين فيها، بغض النظر عن تباين آرائهم أو الانتقادات المتبادلة بينهم.

وأضاف البرعي، في منشور عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، أنه لا يملك أي علاقة مع مسؤولين حاليين، موضحًا أن بعض معارفه وصلوا إلى مواقع المسؤولية، وحينها تنقطع علاقته بهم حتى ينتهوا من أداء دورهم، وقد تعود العلاقة بعد ذلك أو لا تعود، فيما يواصل آخرون حياتهم في هدوء بعد انتهاء دورهم الرسمي، “بقطع النظر عن رأي الناس فيما فعلوه”، حسب تعبيره.

اقرأ أيضًأ: نجاد البرعي: الجميع سيدفع ثمن حادث الطريق الإقليمي.. إلا المتسبب الرئيسي

وأشار إلى أن ما يكتبه من آراء، سواء كانت مدحًا أو نقدًا، لا يعبر إلا عن وجهة نظره الشخصية، وقد تثير ضيق البعض أو إعجاب آخرين، لكنها في النهاية “تبقى مجرد رأي كغيره من الآراء المخالفة في هذا البلد”، على حد وصفه.

وأكد البرعي أنه يحاول حاليًا الاكتفاء بقدر محدود من الاهتمام بالشأن العام، بينما يركز اهتمامه الأساسي على عمله كمحامٍ، وعلى دراساته كباحث، وعلى حياته الشخصية، قائلاً: “لا أريد أن أموت قبل الموت”.

وختم منشوره بما وصفه بنموذج القدوة الشخصية له، قائلًا: “قدوتي الأخ عمرو دياب، الذي قال لا فض فوه: (أنا مهما كبرت صغير)”، مضيفًا بلهجة ساخرة: “لم أعد أصلح حتى كموصل رسائل.. شوفوا حد تاني”.