فراج إسماعيل: الحملة الإعلامية ضد كامل الوزير تمثل تحريضًا سياسيًا خفيًا لإجباره على الاستقالة.. والسعودية والإمارات وراء ذلك.

فراج إسماعيل: الحملة الإعلامية ضد كامل الوزير تمثل تحريضًا سياسيًا خفيًا لإجباره على الاستقالة.. والسعودية والإمارات وراء ذلك.

أكد الكاتب الصحفي فراج إسماعيل، إن المشكلة الأساسية التي يواجهها كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، مع السعودية والإمارات ليست مجرد مقارنة تكاليف الطرق، بل تتعلق بمشروعه الطموح لنقل “اللوجستيات” إلى مصر، مما قد يؤثر سلبًا على أهمية ميناء جبل علي في الإمارات ومشروع نيوم السعودي.

فراج: الحملة الإعلامية ضد كامل الوزير قد تكون استراتيجية تهدف إلى إقالته

وأضاف فراج، عبر صفحته الشخصية «فيسبوك»، أن الحملة الإعلامية التي يتعرض لها الوزير قد تكون استراتيجية تهدف إلى إقالته، وقد تكون مصحوبة بتحريض سياسي مكتوم لدفعه إلى الاستقالة، موضحاً  كيف توقف الوزير عن الحديث في ملتقى عام حين لاحظ سخرية سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ في مجموعة موانئ أبو ظبي، حيث قال له “الأخ سيف المزروعي بيبتسم، باقولك يا سيف والله هنعمل كده”.

وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن دعم الموانئ والطرق الموصلة إليها يمكن أن يجعل مصر وجهة مفضلة للاستثمارات، وسيفضل المستثمر الأجنبي إنشاء مصانعه وخطوط إمداده في مصر، إثر انخفاض التكلفة لوفرة القوى العاملة وموقعها الاستراتيجي بين البحرين الأحمر والمتوسط، بالإضافة إلى قناة السويس، منوهًا إلى أن الإمارات كانت سباقة إلى إنشاء الدعم اللوجستي وخطوط الإمداد العابرة من قناة السويس، مما أزعجها مشروع تطوير القناة الذي طرح في عهد الرئيس السابق محمد مرسي،  بسبب أنه كان تطويرًا لوجستيا يؤثر على أهمية وقيمة جبل علي، وكان سلفه الرئيس مبارك يمتنع عن إنشاء هذا النوع من التطوير اللوجستي حتى لا يغضب الخليج.

وفي السياق ذاته، أبدى إسماعيل، عن  قلقه من الحملة العنيفة التي تعرض لها كامل الوزير بعد حادث طريق أودى بحياة فتيات المنوفية، والتي قادها عمرو أديب الذي يحمل الجنسية السعودية عبر قناة mbc مصر، بمشاركة تركي آل الشيخ، المقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، صاحب مشروع نيوم الطموح، وهناك بعض القنوات الخاصة المصرية التي يعزى تمويلها من الإمارات.