هاني شنودة.. أول مرشح يعلن رسميًا خوضه انتخابات المصريين في الخارج ويتميز بثلاث صفات دستورية بارزة

هاني شنودة… أول مرشح يعلن رسميًا ترشحه لانتخابات المصريين بالخارج ويحمل ثلاث صفات دستورية قوية
في خطوة غير مسبوقة، أعلن هاني شنودة، السياسي المصري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، ترشحه رسميًا لخوض الانتخابات البرلمانية عن المصريين بالخارج، ليصبح بذلك أول مرشح يعلن ترشحه بشكل رسمي، جامعًا بين ثلاث صفات انتخابية ودستورية تُعزّز من فرص تمثيله القوي في البرلمان المصري، وهي:
1. صفة المواطن المصري المقيم بالخارج.
2. صفة الأقباط كمكوّن أصيل في نسيج الدولة المصرية.
3. صفة ذوي الإعاقة كصوت يستحق التمكين والتمثيل الحقيقي.
هاني شنودة ليس مجرد اسم جديد على الساحة السياسية، بل هو وجه معروف بخبرة سياسية تمتد لأكثر من 15 عامًا في العمل العام داخل مصر، حيث شغل عدة مناصب مهمة، من أبرزها:
• المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني بمحافظة المنوفية خلال فترة ما بعد ثورة يناير.
• عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار (السابق) بعد انتخابه، وليس بالتعيين.
• مرشح سابق لانتخابات مجلس النواب في مصر عام 2014، عن دائرة قويسنا وبركة السبع.
وقد برز اسمه ضمن الفريق التحضيري للقائمة الوطنية التي شكّلها رئيس الوزراء الأسبق د. كمال الجنزوري قبل انتخابات 2015.
في الخارج… لم ينفصل هاني عن وطنه، بل أكمل مسيرته السياسية من قلب الولايات المتحدة، وبدأ في بناء حملة انتخابية متكاملة، تنطلق من الواقع وتستهدف تحقيق طموحات المصريين بالخارج، عبر:
• برنامج انتخابي احترافي، مكتوب بصيغة وطنية وإنسانية.
• حزمة تشريعية كاملة تتضمن:
• 4 مشروعات قوانين جديدة لخدمة المصريين بالخارج.
• 5 تعديلات تشريعية على قوانين قائمة بالفعل، بما يتماشى مع الدستور المصري.
• خطة لإنشاء منصة تعليمية موحدة، مدارس مصرية دولية، وتبسيط الإجراءات القنصلية.
هاني شنودة صرّح قائلًا:
“أنا مش نازل علشان واجهة… أنا نازل بخطة، بتاريخ، وبحب حقيقي للبلد. برنامجي مش وعود… برنامجي قوانين جاهزة للتنفيذ.”
وقد لفت الأنظار بحملته المنظمة، التي تعتمد على التخطيط الاستراتيجي المحكم، والاعتماد على أدوات حديثة، منها الذكاء الاصطناعي، لإدارة أفكاره وصياغة أطروحاته، في ظل ضعف الإمكانيات المالية والدعائية مقارنة بغيره.
الطموح؟
أن يكون صوتًا حقيقيًا للمصريين بالخارج، ويعيد رسم العلاقة بين الدولة ومواطنيها المغتربين، ليس فقط على الورق، بل في التشريع والخدمات والكرامة.