«عواقب الانتخابات».. استقالات تهز «حماة وطن» بعد إعلان التحالف مع القائمة الوطنية

فيما تتسارع خطوات التحالفات الانتخابية قبيل الاستحقاقات المقبلة، وبدأت بعض الأحزاب تشهد موجة من الاستقالات والانتقادات الداخلية، خاصة بعد إعلان تشكيل «القائمة الوطنية» وتحديد ملامح التحالفات الكبرى التي ستخوض الانتخابات والأسماء التي قدمها كل تحالف.
أعلن إبراهيم إدوارد، أحد أعضاء حزب «حماة وطن»، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، استقالته من الحزب، قائلًا: “بسبب رأيي ومساندتي لشعب مصر العظيم، وبسبب موقفي من وقوفي مع العدالة، قدمت استقالتي من حزب حماة الوطن”.
الاستقالة جاءت بعد ساعات من الإعلان الرسمي لتحالف «القائمة الوطنية»، ما فُسّر باعتباره اعتراضًا غير مباشر على طريقة إدارة المشهد داخل الحزب أو عدم الرضا عن التوجهات الأخيرة.
ولم يكن إدوارد وحده، إذ بدأت بعض الأصوات الأخرى داخل «حماة وطن» بالإعراب عن قلقها.
استقالات متزامنة داخل «الوعي»
الموجة لم تقتصر على «حماة وطن»، فقد شهد حزب الوعي استقالات بعد إعلان القائمة الوطنية من أجل مصر واستبعاده منها.
وأعلن كرم جبر وعمر الشناوي استقالتهما من الحزب.
أسئلة حول الاستقلالية
وتثير هذه التطورات أسئلة حول مدى استقلالية الأحزاب المشاركة في «القائمة الوطنية»، وما إذا كانت هذه التكتلات تعبّر بالفعل عن الإرادة الحزبية، أم أنها مجرد صيغ انتخابية لتوزيع المقاعد دون النظر إلى القواعد الجماهيرية أو الخطاب السياسي للأحزاب.
القائمة الوطنية
تضم القائمة نحو 13 حزبًا وتكتلًا سياسيًا، بينها:
مستقبل وطن
حماة وطن
الجبهة الوطنية
الشعب الجمهوري
المصري الديمقراطي الاجتماعي
الإصلاح والتنمية
العدل
الوفد
التجمع
المؤتمر
الحرية المصري
إرادة جيل
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين