“إذا كان أحد الأعضاء، لقمنا بمعاقبته”… نقيب الصحفيين ينتقد لقاء عماد الدين أديب مع يائير لابيد

أكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، موقف نقابة الصحفيين الثابت والرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، مشددًا على أن هذا هو قرار الجمعية العمومية للنقابة الذي يرفض التطبيع المهني والنقابي والشخصي.
نقيب الصحفيين يدين حوار عماد الدين أديب مع الصهيوني يائير لابيد
وقال البلشي عبر صفحته الشصية على فيسبوك: “أؤكد موقف نقابة الصحفيين الثابت من رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وهو الموقف الثابت للجمعية العمومية للنقابة الذي يرفض كل أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي”.
وتابع: “ومن هذا المنطلق، أعلن رفضي للجريمة المهنية والإنسانية التي ارتكبها عماد الدين أديب بحواره مع الصهيوني يائير لابيد، والذي وفّر خلاله منصة لتبرير جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال وجرائمه في المنطقة”.
وأكمل: “وأشير إلى أن عماد الدين أديب تم شطبه من جداول النقابة بعد قرار هيئة التأديب الابتدائية في سبتمبر 2020، لقيامه بفصل العشرات من الزملاء الصحفيين بجريدة “العالم اليوم” تعسفياً، وإغلاق ملفاتهم التأمينية بأثر رجعي لمدة خمس سنوات سابقة منذ عام 2014.، ولم يعد عضواً بنقابة الصحفيين”.
واختتم: “وأؤكد أن النقابة ما كانت لتتوانى عن عقاب عماد أديب فوراً لو كان محتفظاً بعضويته، وأدعو جميع الزملاء الصحفيين للالتزام بقرار الجمعية العمومية للنقابة، وأشدد على أن أي عضو يخالف القرار سيتم إحالته للتحقيق النقابي فوراً”.