مظهر شاهين يعبّر عن استنكاره لعودة “حسم”: مسعى غير مجدي لخلط الأوراق وإضعاف موقف مصر بشأن فلسطين

مظهر شاهين يعبّر عن استنكاره لعودة “حسم”: مسعى غير مجدي لخلط الأوراق وإضعاف موقف مصر بشأن فلسطين

أعرب الداعية الإسلامي الشيخ مظهر شاهين عن استنكاره الشديد ورفضه القاطع لظهور ما تُسمى بـ”حركة حسم” الإرهابية، معتبرًا أن هذه العودة تمثّل محاولة بائسة لإثارة القلق وزعزعة الاستقرار الداخلي، بعد أن لفظها الشعب المصري ومؤسسات الدولة منذ سنوات.

وقال شاهين، في بيان صحفي، إن توقيت الظهور المشبوه للحركة ليس بريئًا، بل يحمل رسائل خبيثة تستهدف صمود الدولة المصرية وثباتها على قراراتها السيادية، خصوصًا ما يتعلق بـ استقلال الإرادة الوطنية منذ ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق في 3 يوليو 2013.

وأضاف: “ما جرى هو رسالة تهديد مباشرة لمصر بسبب موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها الواضح لأي مشاريع تهجير أو محاولات لتصفية هذه القضية العادلة”، مشددًا على أن هذا الأسلوب المرفوض لن ينجح في ليّ ذراع الدولة المصرية أو زعزعة ثوابتها التاريخية.

اقرأ أيضًا: مظهر شاهين معلقًا على «الإيجار القديم»: صورة المستأجر الضحية والمالك الجشع لم تعد تعبر عن الواقع

وربط شاهين بين هذه التحركات و”جماعة الإخوان الإرهابية”، معتبرًا أن ظهور “حسم” هو امتداد لنهج تلك الجماعة في استغلال التوترات الدولية والإقليمية لإعادة بث الفوضى، والسعي المحموم لإحياء مشروع سقط شعبيًا.

وأكد أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها نجحت في دحر الإرهاب وتجفيف منابعه، ولن تتوانى في القضاء على ما تبقى من فصائل العنف والتطرف، مهما تنوعت أسماؤها أو الجهات الداعمة لها.

وأعلن شاهين في ختام بيانه الاصطفاف الكامل وراء الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، والشرطة الوطنية، في حماية أمن الوطن واستكمال مسيرة البناء والتنمية، مشيرًا إلى أن مصر ستظل سندًا راسخًا للحق العربي ولقضية فلسطين العادلة.

“عاشت مصر آمنة مستقرة، وعاشت فلسطين حرة عربية”، ختم شاهين بيانه بهذه العبارة، مؤكدًا أن وحدة المصريين هي خط الدفاع الأول في مواجهة أي تهديدات خارجية أو داخلية.