نقابة الصحفيين تُ clarify موقفها بشأن عضوية عماد الدين أديب بعد حواره مع زعيم المعارضة الإسرائيلية والمطالبات بإلغائها.

نقابة الصحفيين تُ clarify موقفها بشأن عضوية عماد الدين أديب بعد حواره مع زعيم المعارضة الإسرائيلية والمطالبات بإلغائها.

حالة من الغضب الكبير سادت داخل الأوساط الصحفية، عقب إجراء الكاتب الصحفي والإعلامي عماد الدين أديب، حوارا مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد.

وأعرب عدد كبير من الصحفيين رفضهم القاطع لما اعتبروه تجاوزًا غير مقبول، مؤكدين أنه لا يجوز بأي شكل أن يقوم أحد أعضاء نقابة الصحفيين بإجراء حوار مع أحد القيادات الصهيونية، خاصة وأن النقابة تحظر كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وطالب عدد من الزملاء مجلس النقابة بتوضيح الوضع القانوني لعماد الدين أديب، وما إذا كان لا يزال مقيدًا بجداول العضوية، حيث إنه في هذه الحالة لا بد من اتخاذ قرار حاسم بشأن شطبه من جداول النقابة.

وردا على تساؤلات الزملاء، أوضح الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، السكرتير العام لمجلس نقابة الصحفيين، أن  عماد الدين أديب تم شطبه من جداول النقابة منذ عام 2020.

وأضاف عبد الرحيم ردا على تساؤلات الزميل وليد صلاح: «وذلك بسبب فصل عدد كبير من الزملاء بصحيفة العالم اليوم تعسفيا وإغلاق ملفاتهم التأمينية»

وأوضح السكرتير العام للنقابة: «ولم تتم إعادته مرة أخرى لأنه طعن على القرار أمام محكمة غير مختصة».