الغرف التجارية توضح ملابسات أزمة نقص الأدوية خلال الفترة الأخيرة

كتبت: أسماء محمود

كشف  الدكتور علي عوف رئيس شعبة الدواء باتحاد الغرف التجارية تفاصيل جديدة عن أزمة الدواء موضحا أن تحريك سعر الصرف أثر على العديد من الشركات المنتجة، مما سبب نقص حاد في الأدوية الأساسية والبديلة بطريقة غير مسبوقة، وذلك بسبب  إرتفاع سعر التكلفة، في ظل عدم وجود سيولة كافية لدى  الشركات.

سوق الدواء المصري يمر بمرحلة استقرار

واضاف”عوف” خلال حوار تلفزيوني ببرنامج «كلام الناس» والمذاع عبر قناة «mbc مصر» تقديم الإعلامية ياسمين عز أن  سوق الدواء المصري يمر بمرحلة استقرار وتوفير وتوافر بالأدوية، وخاصة الأدوية التي يطلبها المواطنين بأسماء تجارية معينة.

الأسعار الجديدة

وأوضح”عوف”  أن شهر أبريل 2024 كان سعر الدولار قفز إلى 50 جنيها، وأن الدواء يسعر تسعير جبري، بمعنى أنه حال زيادة التكلفة من 30 إلى 50 جنيها، بالتالي التكلفة الجديدة تزيد، مما يجعل من الصعب  أن يتم وضع السعر الجديد إلا بعد الرجوع إلى هيئة الدواء للموافقة.

وأضاف  أنّ التعامل مع الدواء بالاسم التجاري عظّم أزمة الدواء في مصر، لافتا إلى أهمية التعامل مع الأدوية بناء على الاسم العلمي لها وليس التجاري، وتوعية المواطنين باستخدام بدائل تحتوي على نفس المادة الفعالة للأدوية التي يعاني السوق من نقصها.

وأكد أنّ هيئة الدواء تشرف على جميع مراحل إنتاج الأدوية، ولا تسمح بتوافر أدوية في السوق المصري لا تحتوي على مواد فعالة، مشيرا إلى أنّ وزير الصحة أصدر قرارا للأطباء بكتابة الأدوية بأسمائها العلمية، وهو ما تم تطبيقه في المستشفيات الحكومية ونقابات الأطباء.