باسم كامل يعبّر عن شكره لفريد زهران على مساهمته في التفاوض حول انضمام الحزب إلى القائمة الوطنية.

باسم كامل يعبّر عن شكره لفريد زهران على مساهمته في التفاوض حول انضمام الحزب إلى القائمة الوطنية.

شارك المهندس باسم كامل، عضو الهيئة العليا وممثل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في اجتماع القوى المشاركة ضمن «القائمة الوطنية من أجل مصر» لانتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن مشاركة الحزب تأتي انطلاقًا من قناعته بضرورة الحضور في الحياة السياسية، رغم تحفظه الواضح على قانون الانتخابات القائم.

وأوضح كامل، خلال الاجتماع، أن الحزب سبق أن أبدى اعتراضه على صيغة القانون الحالي، وعبّر عن هذا الموقف داخل جلسات الحوار الوطني، والتي شارك فيها بنفسه ممثلًا للحزب، مشيرًا إلى أن مقترحات الحزب لم تلق الاستجابة المرجوّة، إلا أن المشاركة في الانتخابات تُعد واجبًا سياسيًا ومسؤولية تجاه قواعد الحزب والرأي العام.

وشدّد على أن تحالف الحزب ضمن القائمة الوطنية هو تحالف انتخابي بحت، لا يعكس توافقًا سياسيًا أو برنامجًا موحدًا، موضحًا أن القائمة تضم أحزابًا من المعارضة وأخرى من الموالاة، وهو ما يؤكد أن التنسيق في هذا السياق لا يتعدى الهدف الانتخابي.

وأشار باسم كامل إلى أن الحزب يمتلك خبرة مسبقة في خوض الانتخابات من خلال قوائم موحدة، كما حدث في انتخابات 2020، حيث حرص على تقديم حملته الدعائية المستقلة، وتمسك نوابه في البرلمان بمبادئ الحزب وتوجهاته، وهو ما نال إشادة عدد من رؤساء المجلسين.

وفيما يتعلق بالمقاعد الفردية، أشار إلى أن هناك تحالفًا سياسيًا قائمًا بين الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزبي الإصلاح والتنمية والعدل، وسيجري تنسيق مشترك بينهم في هذه الدوائر، دعمًا لمرشحين يعكسون تيارًا سياسيًا جادًا.

ووجّه كامل الشكر إلى رئيس الحزب فريد زهران، لدوره في التفاوض بشأن مشاركة الحزب داخل القائمة الوطنية، ولحرصه على الالتزام الكامل بالترتيب الذي أقرّته لجنة الانتخابات الداخلية بالحزب، مؤكدًا أن جميع مرشحي الحزب ضمن القائمة من أعضائه، ولم يتم الاستعانة بأي مرشح من خارج الحزب.

واختتم باسم كامل كلمته بالتأكيد على أن العملية الانتخابية لا تقتصر على الفوز بمقاعد داخل البرلمان، بل تمثل فرصة حقيقية لإعادة تعريف المجتمع بالأحزاب المدنية وبرامجها، داعيًا القائمين على الانتخابات إلى توفير المناخ المناسب لضمان نزاهة المنافسة، وبذل الجهد اللازم لجعل المشاركة أكثر جذبًا للناخبين، واستعادة ثقتهم في المسار السياسي.