سعر ذهب عيار 21 في مصر يوم الأربعاء 2 يوليو: هل هو وقت للشراء أم الانتظار؟
سجّل سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء الموافق 2 يوليو 2025 حالة من الاستقرار النسبي، بعد سلسلة من الارتفاعات الطفيفة خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع ثبات أسعار الذهب عالميًا وترقّب المستثمرين لقرارات السياسة النقدية الأمريكية.
وجاء سعر جرام الذهب عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا بين المواطنين – عند مستوى 4700 جنيه بدون مصنعية، وسط متابعة مستمرة من الأسواق لتحركات البورصة العالمية وسعر صرف الدولار محليًا.
حركة جديدة في سعر الذهب محليًا
شهدت أسواق الصاغة المصرية حالة من الثبات خلال منتصف تعاملات اليوم حيث استقر سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4700 جنيه دون احتساب المصنعية، وفقًا لآخر تحديث صادر عن شعبة الذهب بالغرف التجارية.
ويُعد هذا العيار الأكثر انتشارًا في السوق المصري خاصة في مناسبات الزواج والمناسبات الاجتماعية.
تفاصيل سعر الذهب اليوم الأربعاء 2يوليو 2025
سجّل عيار 24 وهو العيار الأعلى نقاءً، 5257 جنيهًا للجرام بدون مصنعية.
بلغ سعر عيار 18 نحو 3942 جنيهًا.
أما عيار 14 فسجّل قرابة 3070 جنيهًا للجرام.
في حين استقر سعر الجنيه الذهب عند 36800 جنيه دون مصنعية، ويزن الجنيه 8 جرامات من عيار 21.
مقارنة بالحركة الأسبوعية في سعر الذهب
شهد الأسبوع الحالي زيادة تدريجية في أسعار الذهب محليًا تراوحت بين 15 إلى 20 جنيهًا للجرام، مدفوعة بارتفاعات طفيفة في السعر العالمي للذهب وتراجع المعروض محليًا.
وتباينت الأسعار بشكل طفيف بين محلات الصاغة من محافظة إلى أخرى، بفعل اختلاف قيمة المصنعية التي تفرضها كل ورشة.
تأثير سعر الدولار وحركة البورصة
سجّل سعر صرف الدولار الأمريكي في البنوك المصرية خلال منتصف اليوم استقرارًا عند مستوى يقارب 49.40 جنيه، وهو ما ساهم في تهدئة حركة صعود الذهب محليًا، نظرًا للعلاقة المباشرة بين الدولار وسعر المعدن النفيس عالميًا.
وتتابع شعبة الذهب هذه التحركات بدقة لما لها من تأثير مباشر على أسعار السوق.
ارتفع الذهب عالميًا بنسبة طفيفة بلغت 0.05% خلال تداولات اليوم الأربعاء، مدعومًا بحالة ترقب في الأسواق العالمية لنتائج محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ويُتوقع أن تُلقي قرارات البنك المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة بظلالها على تحركات الذهب خلال الربع الثالث من العام الجاري.
توقعات السوق العالمية لسعر الذهب خلال الفترة المقبلة
تشير توقعات بنوك الاستثمار الكبرى إلى احتمالية بقاء الذهب في نطاق عرضي خلال الفترة المقبلة، مع احتمالات بصعوده إلى مستويات تتجاوز 3500 دولار للأوقية إذا تباطأ التضخم عالميًا، في حين لا يُستبعد تراجع المعدن الأصفر إلى ما دون 3000 دولار في حال انتعشت العملات ذات العائد المرتفع.
العوامل المحلية المؤثرة في تغير سعر الذهب
ساهمت مواسم الزواج وعيد الأضحى في زيادة الطلب على الذهب، خاصة المشغولات، في الوقت الذي حافظت فيه الأسعار المرتفعة نسبيًا على توجه عدد من المشترين نحو شراء السبائك الصغيرة أو الجنيهات الذهبية كوسائل ادخارية.
وتبقى المصنعية أحد أبرز العوامل التي تحدد قرار الشراء، إذ تتراوح ما بين 60 و160 جنيهًا للجرام حسب نوع المنتج.
وأوصت شعبة الذهب المواطنين بتتبّع الأسعار من مصادر موثوقة، وتجنّب الشراء العشوائي أو خلال فترات الارتفاعات السريعة.
كما شددت على أهمية الحصول على فاتورة ضريبية موثّقة، تشمل بيانات الوزن والعيار وسعر المصنعية، تجنبًا لعمليات الغش التجاري، خصوصًا عند شراء السبائك أو الجنيهات الذهبية.