هل يُسمح بصوم يوم عاشوراء وحده إذا صادف يوم السبت؟

هل يُسمح بصوم يوم عاشوراء وحده إذا صادف يوم السبت؟

أيام قليلة تفصلنا علي حلول يوم عاشوراء والذي من المقرر أن يوافق يوم العاشر من شهر الله المحرم يوم السبت القادم 5 يوليو 2025 ويزداد البحث والتساؤلات عن ، هل يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا إذا وافق يوم السبت؟

من خلال السطور التالية نستعرض الإجابة على السؤال الخاص ، هل يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا إذا وافق يوم السبت؟

موعد يوم عاشوراء 2025

وقد كشفت دار الإفتاء المصرية عن موعد يوم عاشوراء 2025، حيث أوضحت أن موعد صيام يوم عاشوراء 2025 يتزامن مع السبت 5 يوليو، مؤكدة أنه يُستحب صيام يوم عاشوراء 2025 منفردًا، وإن كان الأفضل أن يُصام قبله يوم أو بعده يوم، لمن استطاع ذلك، ويُعتبر صيامه سُنة مؤكدة لما فيه من فضل عظيم.

هل يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا إذا وافق يوم السبت؟

وبشأن حكم صوم يوم عاشوراء منفردًا إذا وافق يوم السبت،حيث ورد في فضل صيام يوم عاشوراء  أنَّه يكفر ذنوب السنة التي قَبله، ففي الحديث: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في “صحيحه”.

من جانب آخر كشف الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في تصريحات صحفية أن صوم هذا اليوم سُنَّة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويستحب صيام يوم قبله أو بعده معه، قائلًا، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: ولو تَمَّ صيامه منفردًا، فيجوز إفراد يوم السبت بالصوم إذا كان هناك سببٌ، كما لو وافق يومًا فاضلًا كيوم عاشوراء كما يستحب فيه التوسعة على الأهل والأولاد في هذا اليوم؛ فإنَّ ذلك سُنَّة نبوية ثابتة عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم.

من جانب آخر قالت دار الإفتاء أنه ورد في فضل صيام يوم عاشوراء أنه يكفر ذنوب السنة التى قبله، وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِى بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ» (رواه مسلم).

وأوضحت أنه يجوز شرعًا صوم يوم عاشوراء منفردًا؛ لعدم ورود النهى عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردًا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع، كما يستحب صوم يوم الحادى عشر من المحرم مع يوم عاشوراء لمن لم يصم يوم التاسع؛ وَيَدُلُّ لَهُ خَبَرُ الْإِمَامِ أحمد: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا الْيَهُودَ وَصُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا»].

وقالت دار الإفتاء، إنه يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ورد عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِى رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه ابن أبى الدنيا فى “النفقة على العيال”، والطبرانى فى “المعجم الكبير”، والبيهقى فى “شعب الإيمان”، حيث يوافق يوم الثلاثاء 16 يوليو.

سبب تسمية يوم عاشوراء

سُمي يوم عاشوراء بهذا الاسم لكونه اليوم العاشر من شهر محرم، وهو أول شهور السنة الهجرية. ويُعتبر من الأيام المباركة التي نجّى الله فيها سيدنا موسى عليه السلام من فرعون، لذا صامه النبي ﷺ وأوصى بصيامه.

يوم عاشوراء

الاحتفال بيوم عاشوراء

دار الإفتاء أكدت أن ما يحدث من مظاهر لم ترد فى الشرع فى يوم عاشوراء؛ كضرب الجسد وإسالة الدم من البعض بحجة أن سيدنا الحسين رضى الله عنه قتل وآل بيته رضى الله عنهم جميعًا وعليهم السلام فى هذا اليوم، فهو بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها.