رئيس حزب الجيل الديمقراطي لـ«الحرية»: 30 يونيو لم تكن مجرد ثورة عابرة بل أعادت التوازن للحياة السياسية.

رئيس حزب الجيل الديمقراطي لـ«الحرية»: 30 يونيو لم تكن مجرد ثورة عابرة بل أعادت التوازن للحياة السياسية.

قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي إن ثورة 30 يونيو تعد أعظم حركة شعبية شهدتها مصر في تاريخها الحديث، حيث خرج الملايين دفاعًا عن هويتهم ووطنهم، واستعادوا سيادتهم من جماعة لا تؤمن بالوطن والدولة.

30 يونيو ولادة جديدة لمصر

وأوضح الشهابي في تصريح خاص لـ «الحرية» أنه بعد أكثر من 12 عامًا، أثبتت الثورة أنها لم تكن مجرد غضب عابر، بل كانت إنقاذًا وولادة جديدة للدولة المصرية التي استعادت أمنها واستقرارها وأطلقت مشروعًا وطنيًا طموحًا في البناء والتنمية.

وأضاف الشهابي أن الثورة أنهت احتكار جماعة واحدة للسلطة وأعادت الاعتبار للدولة الوطنية الجامعة، وأكدت أن صوت الشعب هو الأعلى، وأن التيارات غير الوطنية لا مكان لها في مستقبل مصر.

وأوضح الشهابي أن 30 يونيو أعادتت التوازن للحياة السياسية، و”أكدت أنْ لا صوت يعلو فوق صوت الشعب، وأن التيارات التي لا تؤمن بالدولة ولا بالدستور، لا مكان لها في مستقبل مصر”.

وتابع: “صحيح أن الحياة الحزبية ما زالت بحاجة إلى إصلاح وتنشيط، ولكن الثورة منحت القوى الوطنية فرصة جديدة لتنهض وتشارك في بناء الوطن على أسس سليمة”.

تأثير 30 يونيو على السياحة المصرية

أما عن تأثير الثورة على السياحة، فأشار الشهابي إلى أن القطاع تأثر في السنوات الأولى بسبب الإرهاب، لكن الدولة تجاوزت تلك المرحلة وعادت مصر بقوة إلى خريطة السياحة العالمية بفضل الاستقرار والمشروعات الكبرى مثل المتحف المصري الكبير ومدن الجيل الرابع، وتطوير البنية التحتية السياحية.

وفيما يخص الصورة الذهنية لمصر على المستوى الدولي بعد الثورة، قال رئيس حزب الجيل الديمقراطي إن مصر تحسنت كثيرًا رغم حملات التشويه، وذلك بفضل استعادة القرار الوطني بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومواقفها المشرفة في القضايا الدولية، خصوصًا في مكافحة الإرهاب.

وذكر دور مصر في دعم القضية الفلسطينية من خلال تقديم خطة متكاملة لإعمار غزة، التي تحولت إلى خطة عربية ودولية، فضلاً عن إقناع العالم بأهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مما عزز مكانة مصر كقوة سلام عادلة ووازنة في المنطقة والعالم.