إليسا تبرز مجددًا والجمهور يعبّر: “أنتِ الأجمل يا ملكة الإحساس”

في مشهد يختزل سحر الحضور وثبات النجومية عادت المطربة اللبنانية إليسا لتتصدر واجهة المشهد الفني والإعلامي من جديد، بعدما نشرت مجموعة من الصور الحديثة عبر حسابها على “إنستجرام”، ظهرت خلالها بإطلالة أنيقة بفستان جينز عصري أبرز أنوثتها ورشاقتها.
جمهور إليسا: “احلويتي يا ملكة الإحساس”
ظهور إليسا لم يكن مجرد استعراض لإطلالة جديدة، بل جاء كرسالة مفعمة بالثقة، ترد بها على موجة الجدل التي طالتها مؤخرًا حول ملامحها، إثر ظهورها في عرض مسرحية للفنانة كارول سماحة في لبنان.
حيث أعاد جمهورها التأكيد على أنها “ملكة الإحساس” وجمالها الطبيعي لا يزال مصدر إلهام لكل من يتابعها، وانطلقت التعليقات من معجبيها على مواقع التواصل تقول: “احلويتي يا إليسا”، “انتي قمر دايمًا”، “رجعتِ بروحك الحلوة وأناقتك الفريدة”.
وراء الكواليس تكريم يستحق التوقف
لكنّ المفاجأة الأبرز لم تكن فقط في ظهورها، بل في موقف إنساني وفني نبيل عبرت عنه عبر منصتها على “إكس” (تويتر سابقًا)، حين وجهت رسالة تهنئة صادقة للشاعر نادر عبد الله، بعد اختياره ضمن قائمة المكرّمين من جمعية المؤلفين والملحنين الفرنسية (ساسيم)، نظرًا لتاريخه الطويل من الإبداع الغنائي وتعاونه الوثيق مع إليسا في عدة أغانٍ خالدة.
ماذا قالت إليسا؟
“تصدرك قائمة المكرّمين من ساسيم باريس ومنحك أعلى تميز فني هو تكريم بفتخر فيه متلك وأكتر، لأني شريكة بجزء كبير وحلو منه… هيدا مكافأة على إبداعك بالكلمة والمشاعر… نادر كلمتك وصلت بصوتنا ونحنا أسعدنا الملايين بكلمتك”.
بهذا التصريح، كشفت إليسا عن جانب من علاقتها العميقة بفريق عملها، التي تتجاوز حدود التعاون الفني إلى تقدير إنساني أصيل، يعبر عن فهمها لدور الكلمة في صياغة النجاح، ويعكس وفاءها لشركاء رحلتها.
إليسا رمز فني
على مدار سنوات، لم تكن إليسا مجرد صوت رومانسي، بل رمزا فنيا اتخذ من الإحساس هوية ومن الشفافية سلاحا ومن التواصل الصادق مع جمهورها جسرا نحو القلوب ، حيث أثبتت أنها تعرف متى تظهر وكيف تحول لحظة عابرة إلى مشهد مكتمل من التألق والاحتفاء.
في ظل الضجيج الفني والمنافسة المحمومة تبقى إليسا علامة فارقة ليس فقط في الغناء، بل في كيفيّة إدارة الصورة، واحتضان جمهورها، وتكريم من صنعوا معها الأثر.
من هي إليسا ؟
إليسا، واسمها الكامل إليسار زكريا خوري، هي مطربة لبنانية شهيرة تعد واحدة من أنجح الفنانات في العالم العربي، وتحمل لقب “ملكة الإحساس“ نظرًا لطريقتها الخاصة في أداء الأغاني العاطفية والمليئة بالمشاعر.
نبذة عن حياتها وبداياتها
ولدت في بلدة دير الأحمر بمحافظة البقاع اللبنانية يوم 27 أكتوبر 1972 ، كان والدها شاعرًا وأديبًا، ما ساهم في تشكيل ذائقتها الفنية منذ الصغر.
بدأت حياتها الفنية من خلال برنامج “استوديو الفن” عام 1992 وفازت بالميدالية الفضية عن فئة الأغنية الشعبية.
المسيرة الفنية للمطربة إليسا
انطلقت إليسا بقوة عام 1999 بألبومها الأول “بدي دوب“، وحقق نجاحًا لافتًا.
توالت ألبوماتها الناجحة مثل:
“عايشالك” (2002)
“أحلى دنيا” (2004)
“بستناك” (2006)
“تصدق بمين” (2009)
“سهرنا يا ليل” (2016)
“إلى كل اللي بيحبوني” (2018)
“صاحبة رأي” (2020)
ومن الجدير بالذكر ان إليسا فازت بجائزة الموريكس دور عدة مرات، وحصلت على جائزة الموسيقى العالمية World Music Award ثلاث مرات كأكثر فنانة مبيعا في الشرق الأوسط.
وألبوماتها تتصدر المبيعات غالبا في الشرق الأوسط، وقد تم تصنيفها بين أكثر الفنانين تأثيرا على السوشيال ميديا عربيًا.