مرتضى منصور يفضح الأحداث التي سبقت 30 يونيو وينتقد أحمد موسى لاستضافته “خائنًا للوطن”

كشف المستشار مرتضى منصور، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي السابق ورئيس لجنة حقوق الإنسان الأسبق في مجلس النواب، عن كواليس حساسة سبقت ثورة 30 يونيو، من بينها لقاءات أجراها مع كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق.
وقال منصور، في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، إنه اؤتمن على “سر خطير” لم يفصح عنه حتى اليوم، مؤكدًا أن إفشاءه كان من شأنه أن يقلب الموازين في تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد.
وانتقد منصور بشدة الإعلام المصري، معبراً عن انزعاجه من التغطيات الحالية التي يقودها الإعلامي أحمد موسى، إضافة إلى “مذيع سعودي في قناة سعودية”، على حد وصفه، رغم تأكيده احترامه للشعب السعودي.
اقرأ أيضًا: الإعلامي أحمد موسى: لا يوجد أي صور لتدمير مفاعلات إيران النووية.. فهل كانت مسرحية؟
وأشار منصور إلى استغرابه من استضافة الإعلامي أحمد موسى، في ذكرى 30 يونيو، للقيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين حسام الغمري، واصفًا إياه بـ”الخائن”.
وقال منصور إنه “هرب إلى تركيا حين ضاق عليه الخناق، ثم عاد إلى مصر بعد خلافات مالية مع مسؤولي قناة الشرق”، متسائلًا عن الفائدة التي تعود على الشعب المصري من استضافة شخص “كان من أبطال اعتصام رابعة العدوية”، بحسب تعبيره.
وأضاف منصور: “حرام عليكم.. أنتم تُضخّمون من حجم الإخوان بالحديث عنهم شبه يوميًا”، متسائلًا: “هل معتز وناصر إخوان؟ كفانا حديثًا عنهم، وتحدثوا بدلًا من ذلك عن مصر بعد 30 يونيو و3 يوليو، عن مصر اليوم”.
ودعا منصور الإعلام إلى تسليط الضوء على من وصفهم بـ”أبطال 30 يونيو الحقيقيين”، الذين “وقفوا في الصفوف الأولى دفاعًا عن الوطن دون انتظار أي مكافأة، بل تم التنكيل بهم وحبسهم، ومع ذلك لم يخونوا وظلوا مخلصين”.
واختتم منشوره بالإعلان عن بث لقاء مصور عبر صفحته الشخصية خلال الساعات المقبلة، يسرد فيه تفاصيل ما دار في الكواليس قبل 30 يونيو، بالصوت والصورة.