خبير عقاري لـ«الحرية»: الوضعان السياسي والاقتصادي يؤثران بشكل كبير على قرارات المستثمرين في السوق

تؤثر الأوضاع السياسية والاقتصادية على قرارات المستثمرين، حيث تلعب دوراً حاسماً في تشكيل بيئة الاستثمار، ويساعد الاستقرار على تعزيز ثقة المستثمرين، بينما الاضطرابات أو التغييرات الحكومية قد تثير مخاوف كبيرة بشأن المخاطر المحتملة.
وعلى الجانب الآخر، هناك بعض المؤشرات الاقتصادية مثل معدلات التضخم والفائدة، التي تؤثر بشكل مباشر على القرارات الاستثمارية، مما يجعل المستثمرين متابعة هذه المتغيرات لتجنب الخسائر وتعظيم الأرباح.
خبير عقاري: الأوضاع السياسية تلعب دوراً حاسماً في اتخاذ قرارات المستثمرين
وفي هذا الصدد، أكد يوسف عامر، الخبير العقاري، أن الأوضاع السياسية والاقتصادية تلعب دوراً حاسماً في اتخاذ قرارات المستثمرين في السوق العقارى، موضحا أن الاستقرار يساعد على تعزيز ثقة المستثمرين، مما يدفعهم نحو استثمارات أكبر، بينما في حالات الاضطراب السياسي أو تغييرات الحكومة، يشعر المستثمرون بالخوف من المخاطر المحتملة.
وأضاف عامر، في تصريح خاص لـ”الحرية”، أن الانفلات الأمني وغياب الرقابة على الفساد يزيدان من قلق المستثمرين، ويؤديان إلى تراجع الثقة في السوق العقارى.
وأشار الخبير العقاري، إلى أن معدلات التضخم والفائدة تعتبر من أهم العوامل المؤثرة، كما أن ارتفاع معدلات التضخم يؤدي إلى تراجع القوة الشرائية، بينما الفائدة المرتفعة تدفع المستثمرين لإيداع أموالهم في البنوك بدلاً من استثمارها.
وقدم عامر، مجموعة من النصائح القيمة للمستثمرين العقاريين، حيث شدد على أهمية التركيز على العقارات ذات الطلب الحقيقي، مؤكدا أن الاستثمار في الإيجار يعد مجزياً مثل إعادة البيع، ويجب الاحتفاظ بمخزون نقدي لمواجهة أي ظروف طارئة، مع متابعة حركة التضخم والفائدة بشكل دوري.