فرحة مي فاروق بتخرج ابنتها: “لا أستطيع وصف المشاعر.. وكأنني أنا التي حققت النجاح”

فرحة مي فاروق بتخرج ابنتها: “لا أستطيع وصف المشاعر.. وكأنني أنا التي حققت النجاح”

في لحظة إنسانية دافئة شاركت المطربة المصرية مي فاروق جمهورها فرحتها الكبيرة بتخرج ابنتها “زينة” من المدرسة، وبدء مرحلة جديدة في حياتها الجامعية.

وجاء الاحتفال وسط أجواء عائلية حميمية جمعت بينها وبين زوجها الفنان محمد العمروسي حيث لم تستطع مي كبح مشاعرها المؤثرة التي عبرت عنها بكلمات صادقة على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن هذا اليوم هو الأهم والأجمل في مشوار حياتها كأم.

مي فاروق توثق أجواء احتفالها بتخرج ابنتها الكبرى عبر إنستجرام 

نشرت مي فاروق عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستجرام” مجموعة من الصور التي وثّقت أجواء احتفالها بتخرج ابنتها الكبرى زينة، وعبرت خلالها عن سعادتها الغامرة بهذا الحدث الذي وصفته بأنه “أحلى لحظة في عمرها”، مؤكدة أنها كانت تنتظر هذا اليوم منذ أول يوم دراسي لزينة.

مي فاروق :أنا مش عارفة أوصف الشعور، بس أنا نجحت.. أنا اللي نجحت

وكتبت مي فاروق في منشورها:”امبارح كان يوم من أحلى أيام عمري، يمكن يكون أحلى لحظة في عمري، كنت مستنية اليوم ده من أول يوم مدرسة لزينة. وبما إنكم أهلي وحبايبي لازم أشارككم فرحتي”. وأضافت: “زينة كبرت وفرحت قلبي وتخرجت من المدرسة وبقت عروسة في الجامعة خلاص”.

واستكملت مي كلماتها المؤثرة قائلة: “أنا مش عارفة أوصف الشعور، بس أنا نجحت أنا اللي نجحت، كبرت وربيت وشفت أكبر وأهم إنجاز في حياتي. زينة، لازم أقولك قدام الدنيا كلها إني فخورة بيكي وبنجاحك رغم كل الظروف، وفخورة أكتر إنك بنتي وحبيبتي”.

مي فاروق توجه رسالة إلى ابنيها زينة ومالك

كما وجهت رسالة إلى ابنيها زينة ومالك، عبرت فيها عن حبها العميق لهما، قائلة: “يا رب أشوفكوا أنجح وأعلى دايمًا، وأعيش لحد ما أشوفكوا بتحققوا كل أحلامكم. بحبكوا من قلبي، ومبروك يا أغلى إنجاز في حياتي”.

وخصّت مي زوجها الفنان محمد العمروسي برسالة شكر ومحبة، قائلة: “شكرًا يا محمد يا حبيبي من كل قلبي، أنت نعم الرجل والسند الحقيقي في حياتي”.

وكانت مي فاروق وزوجها قد شاركا مؤخرًا في حضور حفل غنائي للفنان مصطفى قمر داخل مدرسة مصر للغات بمنطقة الهرم، حيث استمتعا بأجواء الحفل الذي قدم خلاله مصطفى باقة من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الجمهور، من بينها “السود عيونه”، “منايا”، “قلبي في الليالي”، و”لو سألوني”.

هذا الحدث الشخصي أظهر جانبًا إنسانيًا وعائليًا للمطربة مي فاروق التي لطالما ارتبط صوتها بمشاعر الجمهور واليوم تشاركهم مشاعرها كأم فخورة بنجاح ابنتها، في مشهد يجسّد المعنى الحقيقي للسعادة العائلية والنجاح الشخصي.