أحمد مهران: الحكومة تعمل على تطوير طرق العلمين والساحل، بينما طرق الفقراء ليست ذات أهمية.

أحمد مهران: الحكومة تعمل على تطوير طرق العلمين والساحل، بينما طرق الفقراء ليست ذات أهمية.

قال المحامي أحمد مهران، إن الحكومة تقوم بالعمل من أجل طريق العالمين والساحل والطرق الخاصة بالأغنياء فقط، مضيفا: «شغالين تعديل وتطوير وتحسين وتوسيع الطرق بتاعتهم علشان يعرفوا يمشوا ويركبوا عربياتهم في أمان».

وأضاف مهران خلال تدوينة له عبر صفحته على فيسبوك: «لكن والطرق بتاعت الغلابة يا حكومة؟، ولا مش مهم الغلابة، يتقلب بيهم الطريق ويموت 18 في لحظة عادي، المهم الوزير يعيش ويعمل لقاءات تلفزيونية ويتكلم عن شبكة الطرق بتاعتهم اللي هما بيمشوا عليها وعن إنجازات الحكومة العظيمة».

وتابع: «أنا مش قادر أفهم هو أزاي كده يعني إيه الناس تبقى حياتها رخيصة بالشكل ده، دا أحنا لو ضربنا القرية اللي حصلت فيها الحادثة بصواريخ من بتاعت مسرحية ايران وإسرائيل مكنش هيموت العدد ده 18 بنت يموتوا بس هنعمل إيه ونقول إيه؟، ما أحنا لو عايشين في أي دولة محترمة كان الوزير قدم استقالته على الهواء».

وأوضح مهران: «زي ما سبق وأقال مسؤولين على الهواء ولا لو كان عندنا مجلس نواب قوي يحاسب الحكومة والوزير ويقدمه للمحاسبة ويسحب الثقة من الحكومة ويجبرها تستقيل مكنش يبقى ده حالنا والله عار علينا نكون في بلد فيها طريق بالشكل ده وفيها إهمال واستهتار بحياة الناس بالشكل ده».

وأكمل: «ولو اتكلمنا يطلع الطبالين يقولك اسكت يا عم ما كل الدول في العالم بيحصل فيها حوادث ويطلع، ويقولوا إحنا عندنا شبكة طرق ممتازة والحوادث قلت عن زمان ولو حاولت تعارض وترفض تصرفات الحكومة وإهمالها مش بعيد يطلع واحد يقول عليك إخوان وعميل وضد الدولة».

وأضاف مهران: «يا عيني على البنات الغلابة نزلين من بيوتهم للشقاء والبحث عن اللقمة الحلال ولا طلعوا لايف يرقصوا ويطلبوا هدايا ولا عملوا تيك توك يبكّوا فيه ولا شحتوا من حد ولا كتبوا همومهم على السوشيال ميديا، فيهم اللي مهندسة، واللي طالبة، وكلهم كانوا بيشتغلوا بشرف، وبيجهزوا نفسيهم بالحلال واليومية 130 جنيه».

واختتم: «في عز الحر نازلين ومش فارق معاهم التعب والشقى لكن فارق معاهم يعيشوا بعِزة وبشرف، والنتيجة أنهم ماتوا بكرامة ومصر كلها حزينة عليهم، ربنا يرحمهم ويصبر أهاليهم».