32 جامعة خاصة تبدأ عملها.. وزير التعليم العالي ومحافظ دمياط يفتتحان جامعة دمياط الخاصة استعدادًا لعام 2025/2026 الدراسة.

افتتح الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر جامعة دمياط الأهلية، برفقة الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، وعدد من قيادات التعليم العالي والمجالس الجامعية.

جامعات أهلية جديدة لتلبية احتياجات الطلاب وسوق العمل

وأكد الدكتور عاشور أن افتتاح جامعة دمياط الأهلية يأتي ضمن خطة الدولة للتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة جديدة ليصل عدد الجامعات الأهلية إلى 32 جامعة، تستهدف استيعاب الزيادة في أعداد الطلاب، وتقليل الاغتراب، وتقديم تجربة تعليمية حديثة تواكب التطورات العالمية.

مواصفات تعليمية متقدمة وهيكل إداري عصري

أوضح الوزير أن الجامعات الأهلية تقدم برامج بينية مرتبطة بسوق العمل، داخل منشآت مجهزة بأحدث الوسائط والمعامل، مؤكدًا أن العلاقة بينها وبين الجامعات الحكومية تقوم على التكامل.

كما وجّه بضرورة استكمال التجهيزات لبدء الدراسة في العام الجامعي المقبل، مشددًا على أهمية الهيكل الإداري الجديد الذي يدعم الشراكات الدولية والابتكار وريادة الأعمال.

جامعة دمياط الأهلية: 6 كليات وبداية قوية لمنظومة التعليم العالي بالمحافظة

من جانبه، أكد الدكتور حمدان ربيع، رئيس الجامعة، أن جامعة دمياط الأهلية تضم ست كليات: التمريض، الفنون والتصميم، الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، الآثار والسياحة، الأعمال، والألسن، وتبدأ الدراسة بها في 2025/2026، في إطار خطة مستقبلية للتوسع.

اقرأ أيضًا: وزارة التعليم العالي تنفذ خطة شاملة لمواجهة الفكر المتطرف وبناء وعي طلاب الجامعات

كما شدد الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط على أن الجامعة تُعد إضافة نوعية لمنظومة التعليم في المحافظة، وتُسهم في توفير كوادر بشرية مؤهلة تدعم التنمية وتقلل من ظاهرة الاغتراب التعليمي.

مواكبة التطورات العالمية وثقة متزايدة من الطلاب وأولياء الأمور

أكد الدكتور ماهر مصباح، أمين مجلس الجامعات الأهلية، أن الجامعات الجديدة تعتمد على نظم تعليمية عالمية، ومجهزة بأحدث المعامل والوسائط الرقمية، وتسعى للدخول في تحالفات أكاديمية وصناعية، في إطار مبادرة “تحالف وتنمية”.

وفي ختام الزيارة، أوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعات الأهلية لا تهدف للربح، بل تُعيد استثمار الفائض لتطوير بنيتها ومعاملها، وتُسهم في رفع جودة التعليم العالي بمصر، مع تزايد الثقة المجتمعية في هذه التجربة الحديثة.