الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يعبّر عن حزنه لضحايا حادث المنوفية ويدعو إلى إغلاق الطريق الإقليمي فورًا

الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يعبّر عن حزنه لضحايا حادث المنوفية ويدعو إلى إغلاق الطريق الإقليمي فورًا

أعرب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن بالغ حزنه وأساه لضحايا حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، والذي وقع صباح اليوم، وأسفر عن وفاة 19 فتاة وإصابة 3 أخريات من أبناء المحافظة من العاملات باليومية، مطالبًا الحكومة باتخاذ إجراءات فورية وعاجلة لحماية أرواح المواطنين على هذا الطريق الحيوي والخطر.

وقال الحزب في بيان رسمي إن الحادث يُعد كارثة إنسانية مفجعة، ويكشف عن الإهمال المتواصل في تأمين الطرق، لا سيما مع استمرار أعمال الإصلاح والصيانة دون وجود خطط واضحة للحماية والوقاية، مؤكدًا أن استمرار النزيف على هذا الطريق لم يعد مقبولًا، ويجب أن يتوقف فورًا.

وأشار البيان إلى أن حادثًا ثانيًا وقع بعد أقل من ست ساعات من المأساة الأولى على الطريق ذاته، حيث انقلبت سيارة نقل دون إصابات، وهو ما يُعد دليلًا إضافيًا على خطورة الوضع، وأن الطريق أصبح مصدرًا دائمًا لتهديد حياة المواطنين، وليس مجرد حادثًا عارضًا.

وطالب الحزب بـوقف حركة المرور على الطريق الإقليمي بشكل كامل، إلى حين الانتهاء من جميع أعمال الصيانة والتأكد من تأمينه، إلى جانب مراجعة شاملة لمنظومة السلامة على الطرق في مصر، مع وضع خطة عاجلة للتصدي لمسببات الحوادث وتطبيق إجراءات صارمة للرقابة والردع.

وأكد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن ما حدث لا يمكن التعامل معه كخبر عابر، بل يستوجب محاسبة الجهات المسؤولة عن تدهور حالة الطريق، واتخاذ قرارات جريئة تحفظ أرواح الفقراء والعاملين الذين يدفعون الثمن دائمًا.