جهاز مصري مبتكر لاختبار حساسية المستشعرات للغازات.. براءة اختراع تعزز توطين تكنولوجيا المستشعرات.

أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث، حلقة جديدة ضمن سلسلة مبادرة “بديل المستورد – الحلول التكنولوجية”، تحت عنوان: “جهاز مصري لاختبار حساسية المحسات للغازات”، في إطار دعم الابتكار المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة لخدمة الصناعة الوطنية.
وكشفت الحلقة عن ابتكار علمي جديد من تطوير الأستاذ الدكتور مدحت أحمد عبد الخالق إبراهيم، أستاذ الأطياف وتطبيقاتها وعميد معهد البحوث الفيزيقية السابق، يتمثل في جهاز مُتخصص لتقدير حساسية المحسات تجاه الغازات والكيماويات العضوية المتطايرة، وذلك ضمن مساعي تعزيز التصنيع المحلي في مجال الحساسات الإلكترونية.
ويتميز الجهاز بعدة مزايا نوعية أبرزها:
كونه ابتكارًا محليًا لا يوجد له مثيل في السوق المصرية.
انخفاض تكلفته مقارنةً بالأجهزة المستوردة المماثلة.
قدرته على دعم تكنولوجيا صناعة الحساسات في مصر وتعزيز منظومة البحث العلمي التطبيقي.
وقد حصل الابتكار على براءة اختراع وطنية رقم 29242 من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ما يعكس جدواه الفنية وقابليته للتطبيق الصناعي، ويفتح المجال أمام توطين صناعات إلكترونية دقيقة محليًا.
ويُعد هذا الابتكار واحدًا من التطبيقات المباشرة التي تسعى مبادرة “بديل المستورد 2025” إلى تسليط الضوء عليها، بهدف تحفيز الباحثين على تطوير حلول تكنولوجية محلية تلبّي احتياجات الصناعة، وتُسهم في تقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة.
ودعت الوزارة والمركز القومي للبحوث الجمهور لمتابعة الفيديو التعريفي عبر المنصات الرسمية، للتعرّف على التفاصيل الفنية لهذا الجهاز ودوره المحتمل في تطوير قطاعات عدة داخل السوق المصرية.