شريف حمودة: اخترنا شركاء يشاركوننا رؤيتنا.. وWhite Sand يتحول من فكرة إلى حقيقة

شريف حمودة في مؤتمر الإعلان عن شراكة مشروع White Sand:
تجاوزنا عامًا صعبًا من أجل عملائنا.. والمشروع يُنفذ بالكامل على مرحلة واحدة بمساحة 186 فدانًا
أعرب شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة شركة GV للاستثمارات، عن بالغ سعادته بالإعلان الرسمي عن الشراكة لتطوير مشروع White Sand بالساحل الشمالي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل تتويجًا لجهود استمرت على مدار عام شهد تحديات كبيرة، سواء على مستوى الشركة أو على الصعيد الشخصي.
وقال حمودة خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي:
“أشعر بسعادة بالغة اليوم أن يُتوج المشروع بصورة رسمية بعد مرور عام صعب على الشركة وعليّ بشكل شخصي، لكننا لم نسمح لأي شيء أن يقف أمام مصلحة عملائنا، سواء من أعضاء جمعية الأطباء أو من المشترين لدينا.”
وأوضح أن الشراكة التي تم الإعلان عنها اليوم خضعت لعدة معايير صارمة، أبرزها الحفاظ على حقوق المتعاقدين من حيث المساحات ونسب التميز، بالإضافة إلى الالتزام الكامل بأن يُنفذ المشروع بالكامل على مساحة 186 فدانًا من خلال مرحلة واحدة فقط، معتبرًا ذلك إنجازًا كبيرًا في السوق العقاري المصري.
وأكد رئيس GV أن التحدي القادم يتمثل في إتمام تنفيذ المشروع بالكامل قبل نهاية عام 2028، وهو ما دفع الشركة إلى الدخول في هذه الشراكة القوية التي تقوم على رؤية مشتركة.
وأشار حمودة إلى أن المشروع يتضمن سوقًا تجاريًا كبيرًا، وشاطئًا ضخمًا، وناديًا اجتماعيًا ورياضيًا يُعد الوحيد من نوعه في منطقة الساحل الشمالي، وهو ما استدعى اختيار شركاء يتمتعون بنفس الرؤية والقدرة على التنفيذ.
وأضاف:
“شركتا العمار والمعماري من أكثر الشركات تأثيرًا في تطوير الساحل الشمالي، ولهما باع طويل في تطوير المشروعات الكبرى في هذه المنطقة، ويقومان بتنفيذ المرحلة الأولى في الجزء الشمالي من المشروع.”
وأكد أن GV سعت لاختيار شركاء حقيقيين ممن كان لهم دور كبير في رسم ملامح الاستثمار العقاري في الساحل الشمالي، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص كان يرى الاستثمار في هذا التوقيت مقتصرًا على بناء العمارات، بينما المشروع الحالي يتجاوز هذه الفكرة نحو مدينة متكاملة.
واختتم حمودة كلمته بالتأكيد على أن المشروع يعتمد على مدخل وشاطئ وبنية تحتية واحدة، كما تم الاتفاق على شركة تنفيذ موحدة لضمان أعلى معايير الثبات والجودة في التنفيذ، قائلاً:
“نؤكد اليوم أننا أمام مشروع متكامل نُفذ برؤية موحدة وشراكة حقيقية بين أطراف مؤمنة بنفس الهدف والطموح.”