مصطفى بكري: “إسرائيل لم تحقّق النصر وإيران لم تتعرّض للهزيمة” – الخلاصة بعد 12 يومًا من الحرب.

أكد الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن رضوخ الولايات المتحدة وإسرائيل وسعيهما لتحقيق وقف إطلاق النار بعد 12 يومًا من الحرب ضد إيران يكشف عن انهيار كبير في العمق الإسرائيلي، موضحًا أن الصواريخ الإيرانية تسببت في نزوح عشرات الآلاف من الصهاينة، مما أدى إلى توقف الحياة وحدوث انهيارات اقتصادية وأمنية ونفسية داخل الكيان.

بكرى: نتنياهو اضطر إلى طلب المساعدة من صديقه ترامب

وأشار بكرى، في منشور عبر حسابه بموقع “x”،  إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اضطر إلى طلب المساعدة من صديقه ترامب، الذي تدخل مع أطراف إقليمية ودولية للموافقة على وقف الحرب بشكل عاجل.

وعن الأهداف المعلنة للصهاينة، قال بكري، إن الكيان لم يحقق أيًا منها، حيث فشل في القضاء على تخصيب اليورانيوم أو إنهاء حكم الملالي، بل على العكس، حققت الضربات الإيرانية خسائر مادية كبيرة في منشآت عسكرية وتكنولوجية هامة.

كما أكد أن إسرائيل أصبحت عاجزة عن خوض حروب طويلة، وبدأت تلجأ إلى الحروب الخاطفة، مضيفاً أن إيران تمتلك خيارات استراتيجية قوية، مثل ضرب القواعد الأمريكية وإغلاق مضيق هرمز، مما أجبر واشنطن على التراجع سريعًا، لافتًا إلى أنه في ضوء هذه الأحداث، من المتوقع أن تتعرض حكومة نتنياهو لانتقادات شديدة داخل إسرائيل، وتحميلها مسؤولية الإخفاقات والخسائر.

وأشار بكري، إلى أن الوقائع تثبت يومًا بعد يوم أن إسرائيل ليست سوى “نمر من ورق”، وأن النصر يُحقق بالإرادة، حيث لم تنتصر إسرائيل ولم تنهزم إيران، وهذه هي النتيجة النهائية لحرب الـ 12 يومًا.