الحكومة تعتمد على تقنيات الطاقة المستدامة وإجراءات التوفير للتصدي للتحديات

تعد مصر من الدول التي تواجه تحديات كبيرة في مجال الطاقة، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لترشيد استهلاك الكهرباء، وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة.
برامج متنوعة لرشيد الكهرباء
وتسعى الدولة من خلال برامجها المتنوعة إلى نشر الوعي بين المواطنين حول أهمية ترشيد الاستهلاك، وتنفيذ مشروعات لتحديث البنية التحتية للطاقة، وتشمل هذه المشاريع استخدام تقنيات الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية.
كما أطلقت الحكومة حملات توعية تتضمن نصائح وإرشادات للمواطنين حول كيفية تقليل استهلاك الكهرباء في المنازل والمؤسسات، مما يسهم في تخفيف العبء على الشبكة الكهربائية، وتؤكد هذه الجهود على التزام الدولة بتوفير طاقة مستدامة وآمنة للمستقبل.
مدبولى يتابع إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء
وتابع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، في اجتماع عقده اليوم، إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء، والموقف التنفيذي لمشروع خلايا الطاقة الشمسية في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن تحسين كفاءة استهلاك الكهرباء، يجب أن يتزامن مع تشغيل مشروعات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.
وقال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنه تم توجيه الشركة القابضة لكهرباء مصر، ببدء تنفيذ خطة عمل عاجلة لترشيد استهلاك الطاقة طبقًا لمقتضيات الوضع الراهن، واتخاذ الإجراءات الضرورية لتنفيذ خطة ترشيد استهلاك الكهرباء بجميع المنشآت التابعة للقطاع، مشيرًا إلى أن معدلات استهلاك الكهرباء يمكن أن تهبط بمساعدة المواطنين، وفي ذلك لتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، منوهًا إلى أن التوعية بترشيد الاستهلاك تعد بمثابة مسئولية مشتركة للحفاظ على الطاقة ولا تعني عدم القدرة على توفير الكهرباء.
وأضاف أن هناك تنسيق مستمر على مدار الساعة مع وزارة البترول والثروة المعدنية لتأمين التغذية الكهربائية، مؤكدًا على تواجد جهود مستمرة لتعزيز مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وتشغيلها، بما في ذلك مشروعات الطاقة الشمسية التي تستهدف زيادة إنتاجية الطاقة من مصادر نظيفة.