نور النبوي يواصل نجاحه في 2025 ويستعد لمشروع فيلم جديد مع إياد صالح.

شهد عام 2025 مرحلة فارقة في مشوار الفنان الشاب نور النبوي، الذي استطاع أن يرسخ اسمه بين أبرز نجوم جيله بعدما حقق حضورا قويا في السينما والدراما خلال الأشهر الماضية مؤكدًا أنه ليس مجرد ابن لنجم كبير، بل موهبة صاعدة تستحق المتابعة والاهتمام.
فبعد النجاح الكبير الذي حققه في جزئي فيلم “الحريفة“، الذي حصد إيرادات ضخمة دفعت به إلى مصاف النجوم الأكثر طلبًا على الساحة، يستعد نور حاليًا لخوض تجربة سينمائية جديدة، في تعاون يُعد الأول له مع المؤلف الشاب إياد صالح.
ورغم أن تفاصيل الفيلم لم تكشف بعد، إلا أن مصادر لموقع الحرية أكدت أن العمل سيكون مختلفا و مليئًا بالمفاجآت، ومن المتوقع أن ينطلق تصويره خلال الأشهر القليلة المقبلة.
نجاحات متتالية في السينما والدراما
ولم يكن النجاح السينمائي هو المحطة الوحيدة التي تميز بها نور النبوي هذا العام، إذ استطاع أيضًا أن يحقق حضورا قويا في عالم الدراما من خلال مسلسل “6 شهور“، والذي عرض لأول مرة عبر منصة Watch It الرقمية، قبل أن يذاع لاحقًا على قنوات ON الفضائية، محققًا نسب مشاهدة عالية وردود أفعال إيجابية من الجمهور والنقاد على حد سواء.
المسلسل من تأليف عمرو محمود زيد، وإخراج مصطفى صولي، وشارك في بطولته نخبة من الفنانين منهم: نور إيهاب، مراد مكرم، سلوى محمد علي، ومجدي بدر، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف. وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول صراع محتدم بين شخصيتين على وظيفة مرموقة داخل شركة عقارية، مما يكشف عن صراعات نفسية وتحديات إنسانية تسلط الضوء على معادن البشر في مواقف الضغط والطموح.
فيلم “الحريفة 2”.. تأكيد على الاستمرارية
وفي بداية عام 2025 عرض الجزء الثاني من فيلم “الحريفة“، الذي أكد نجاح الجزء الأول بل وتفوق عليه في بعض الأرقام، ليُثبت أن نور النبوي لا يعيش على نجاح لحظي، بل يسعى إلى بناء مسيرة فنية متكاملة.
العمل جاء مكملًا لما بدأه من تشويق ودراما رياضية في الجزء الأول، وعزز من جماهيريته في دور العرض.
نور النبوي نجم صاعد بذكاء واضح
اللافت في مسيرة نور النبوي خلال هذا العام هو ما يظهر عليه من ذكاء فني واضح إذ يختار أعماله بعناية ويسعى للتنوّع بين الأدوار، سواء في السينما أو الدراما، مما يجعله واحدًا من أكثر الممثلين الشباب وعيا بمسارهم المهني.
وبينما ينتظر الجمهور تفاصيل فيلمه الجديد، تبقى الأنظار موجهة نحو هذا النجم الصاعد، الذي يبدو أنه قادم بقوة ليحجز لنفسه مكانا ثابتا بين صفوف الكبار، مستندًا إلى موهبة ناضجة وقرارات فنية مدروسة.