تستذكرة مأساة العراق.. «البرادعي»: من المحتمل أن تؤدي الحرب العدوانية على إيران إلى عواقب وخيمة على أمن المنطقة.
قال نائب الرئيس المصري السابق والرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، إن الحرب العدوانية على إيران تعد انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وفي غياب أي تهديد وشيك أو أدلة ملموسة من هيئات التفتيش الدولية أو أجهزة الاستخبارات على وجود برنامج نووي عسكري إيراني.
وأضاف البرادعي خلال تدوينة له عبر صفحته على فيسبوك: «حرب تشنها دولتان نوويتان إحداهما خارج نظام الحد من الأسلحة النووية NPT تمتلكان آلاف الأسلحة النووية».
وتابع البرادعي: «حرب تُذكرنا بوضوح بالحرب الكارثية على العراق، حرب قائمة على الخداع وبالمخالفة لجميع تقارير هيئات التفتيش الدولية التي ذكرت بوضوح عدم وجود أسلحة دمار شامل في العراق».
وأوضح: «حرب تدور في ظل شلل تام لمجلس الأمن وازدواجية معايير صارخة من قِبل من يدعون أنهم حماة لنظام دولي قائم على سيادة القانون، وحرب توجه ضربة قاصمة إضافية للنظام الدولي والقانون الدولي والمؤسسات الدولية، وتكشف عوار نظام منع الانتشار النووي».
واختتم نائب الرئيس المصري السابق والرئيس الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية: «حرب من المرجح أن تكون لها تداعيات مدمرة على سلام واستقرار المنطقة وشعوبها، فالسلام الدائم لن يتحقق سوى من خلال العدالة والأمن المتكافئ والحوار».